مشاكل كبيرة تهدّد بانهيار القطاع التعليمي في لبنان... والنائب حمادة لإذاعة النور: مستوى التعليم اصبح معرضا للخطر ولعدم اطالة امد الازمة
تاريخ النشر 10:01 22-01-2023الكاتب: حسن بدرانالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
31
القطاع التربوي واحد من القطاعات المهددة بالإنهيار نتيجة الأزمات الصعبة التي يمر بها لبنان ومشاكله واقعة بين سندان مطالب الأساتذة ومطرقة عجز الدولة عن تلبيتها بسبب ضعف مقدراتها.
عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة
مشاكل تحدث وزير التربية عن حلول لها يمكن أن تتضح مطلع الأسبوع المقبل.. عن هذه الحلول سألنا عضو لجنة التربية النيابية النائب إيهاب حمادة، الذي لفت في حديث لإذاعة النور عن سلة من الحلول تبدأ من بدل النقل تمر ببدل الطبابة وتنتهي بالحوافز يضاف اليها طبابة المتعاقدين.
واشار حمادة الى ان "وزير التربية يعمل على هذه السلة الرباعية التي يمكن ان تؤمن حد ادنى للمعلمين تمكنهم من متابعة رسالتهم على امل ان تتحقق هذه الرؤية التي ترتكز وتستند على توفر المبلغ الذي يؤمن الغطاء وبالتالي علينا ان نبحث في قدراتنا كلبنانيين لتأمين ملاءة مالية تغطي كلفة التعليم في لبنان" .
وعن المطلوب حالياً من الأساتذة والدولة معاً يضيف حمادة:" ما لمسناه من المعلمين خلال لقاءاتنا بهم حرصهم على العام الدراسي والتعليم ولكنهم يطالبون بالحد الادنى الذي يمكنهم من ممارسة هذه المسؤولية".
واكد حمادة ان وضع التعليم في الالولوية يمكننا من تأمين المصارفات والكلفة ضمن الحد الادنى ليمارس المعلمين رسالتهم، محذرا بان " مستوى التعليم في لبنان اصبح معرضا للخطر ولذلك يجب تعزيزه وعلينا تجاوز هذه الازمة ضمن الحد الادنى ونحذر من ان اطالة امد الازمة حتى لا نفقد العام الدراسي" .
ويبقى الأهم يؤكد حمادة إنقاذ العام الدراسي الحالي وعدم جعل الطلاب الذين باتوا أسرى بيوتهم ضحية لما يجري في البلاد،