لماذا يتم استهداف الاسلام ورموزه.. وما المطلوب من العالم الإسلامي لمواجهة هذه الجرائم الخطيرة بحق الإسلام والمسلمين ؟(تقرير)
تاريخ النشر 08:32 23-01-2023الكاتب: إلهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: السويد
16
تطاول على الرموز الإسلامية وتطاول على نبي الإسلام محمد (ص) وحرق القرآن الكريم، سلسة من الاعتداءات المبرمجة على الدين الإسلامي من قبل دولٍ تدعي الحرية والديمقراطية،
إحراق نسخة من القرآن الكريم في السويدـ محلّ إدانة وإستنكار...وطهران: الغرب يواصل نشر الكراهية
والجريمة الجديدة في السويد لإحراق نسخة من القرآن إنما تعبّر عن الجهالة والعنصرية والكراهية وفق المفكر الإسلامي ورئيس مؤسسة أهل البيت في فرنسا د. عماد الدين الحمروني محملاً المسؤولية لجماعاتٍ صهيونية، مؤكدا ان هذه الجماعات قامت بالاعتداء على مقدسات المسلمين في السويد والدنمارك وهي لا تعبر عن شعوبها بل هي اقلية تديرها استخبارات دولية وتقف وراءها جهات صهيونية لتعكير الاجواء داخل المجتمع الاوروبي وتقسيمه الى مسيحي ومسلم ومتدين وغير متدين لالهاءه عن قضاياه الاساسية .
التعدي على مقدسات المسلمين لا يقتصر على الرسول الأكرم والمصحف الشريف، فقد سبقها ولحقها تطاول على مرجعيات كبيرة كالسيد علي الخامنئي، فالمرفوض هو تقدّم الإسلام في أوروبا، وفي هذا الاطار يشير الحمروني الى ان وجود المجتمعات المسلمة المتقدمة في اوروبا ووجود المرأة المسلمة بحجابها يغيظ الكثير من الجهات العنصرية .
الانتهاكات الخطيرة للإسلام تحتاج بحسب الحمروني إلى اتخاذ إجراءات عدة منها توحيد كلمة المسلمين عندما تهاجم هذه الاقليات رموز الدين الاسلامي او المسيحي، وعلى المراجع الاسلامية التوحد لمواجهة هذه التصرفات بكل حزم وادانتها عبر اجراءات متقدمة وعدم الاستهانة بما لدينا من قوة، وتحرك الديبلوماسية الاسلامية.
التطاول المشين على مقدسات المسلمين لا يمكن السكوت عنه، فهو يطال أكثر من مليار مسلم في العالم، والمطلوب موقف إسلامي موحّد وفهم حقيقي لحرية التعبير عن الرأي والمعتقد من قبل الغرب.