معتبراً أن الإنتخابات الرئاسية بعيدة طالما استمرّت الرهانات على الخارج التي من شأنها أن تزيد المشقّة على البلد والمواطن.

وأشار الموسوي إلى أن اللقاء اليوم بين الجانبين طبيعي ويأتي في إطار الحرص على العلاقة والتفاهم بينهما، معتبراً أن هذا التفاهم جَلَبَ للبنان الكثير من الخيرات وجنّبه الكثير من الويلات. وأضاف إن حزب الله ذاهب إلى اللقاء مع "التيار الوطني الحر" لرأب الصدع، حيث سيجري الحديث تفصيلياً عن نقاط التلاقي والاختلاف، ولفكفكة العقد وإيجاد مساحات للتلاقي، لافتاً إلى أن هناك إشارات ورسائل من "التيار" مفادها "أننا نريد لهذا التفاهم مع حزب الله أن يستمر".

وعن حضور الجلسات الوزارية، قال الموسوي: "الكلّ يعلم أننا نبذل جهوداً جبارة لحصر بنود الجلسات بالأمور الضرورية جداً، وثمة تقدير موقف من قبلنا وقِبل "التيار الوطني الحر"، وهذا سنبحثه أيضاً اليوم خلال اللقاء في ميرنا الشالوحي".

على صعيد آخر، أكد الموسوي أن حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد عملٌ مُدان، لافتاً إلى أنه يأتي في سياق توجّه حقيقي ممنهج لدى الغرب للتطاول على رموز المسلمين ومقدّساتهم واستفزاز مشاعرهم، وفي سياق خطّة مدبّرة للمزيد من الضخّ السلبي ضد المسلمين، ولكن ذلك سينعكس تضامناً أكبر بينهم.