
رداً على دعوات المستوطنين وأعضاء الكنيست باقتحام وتهجير أهالي قرية "الخان الأحمر" شرق القدس المحتلة، توافدت حشود فلسطينية إلى القرية .
وهذه الوفود الفلسطنيية حالت دون اقتحام وفد الليكود القرية الفلسطينية.
هذا وكان يخطط أعضاء الكنيست من حزب الليكود اليميني المتطرف الإسرائيلي لاقتحام قرية الخان الأحمر، اليوم الاثنين، بهدف الضغط على رئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو للعمل على إخلائها.
ويأتي اقتحام أعضاء الكنيست، قبل تقديم رد الحكومة الإسرائيلية، أمام المحكمة العليا على قضية إخلاء القرية من عدمه في الأول من الشهر المقبل.
ويقود عضو الكنيست عن حزب "الليكود" داني دانون، الذي قدم طلباً لتفعيل قرار المحكمة العليا بهدم الخان الأحمر، اقتحام أعضاء الكنيست للقرية.
وخلال الساعات الماضية، طلب وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير أن يكون فرض القانون على المباني "غير القانونية" بالتساوي.
من جهته، أكد المتحدث باسم حركة حماس، ️حازم قاسم، أنّ "إعلان الاحتلال نيّته ترحيل أهالي الخان الأحمر بالقدس هو أمر ليس جديداً ويأتي ضمن سياسة التطهير العرقي التي تأسست عليها الفكرة الصهيونية، ومارستها كل حكومات الاحتلال المتعاقبة".
وأضاف أنّ "ترحيل المواطن صاحب الحق في الأرض سياسة عنصرية تمارسها حكومة الاحتلال لصالح تضخيم المستوطنات، وهذه السياسة ستتصاعد في ظل حكومة المستوطنين الفاشية الحالية" وفق تعبيره.
وتابع قاسم أن "الجماهير الفلسطينية التي خرجت اليوم في قرية الخان تعلن أنّ الأرض فلسطينية ولا يمكن للاحتلال طرد الفلسطينيين منها، وهذه المعركة ستكون لصالح شعبنا صاحب الأرض والمكان".