
أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، لدى استقباله وزير الدفاع السوري الفريق علي محمود، أن إيران وكما وقفت إلى جانب سوريا حكومة وشعب في مرحلة التصدي للإرهاب،
فإنها مستعدة أيضا خلال مرحلة إعادة الإعمار أن تقف إلى جانبها عبر تعزيز التعاون الاقتصادي الشامل .
ووصف الرئيس رئيسي العلاقات بين البلدين بالاستراتيجية، معتبرًا أنها تقوم على أساس الإيمان والعقائد المشتركة وكذلك روحية الصمود والمقاومة لدى شعبي البلدين.
وأضاف رئيسي إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي الصديق الحقيقي للشعب السوري، لأنها كما وقفت إلى جانب سوريا حكومة وشعباً في مرحلة التصدي للإرهاب، فهي مستعدة خلال مرحلة إعادة الإعمار أيضاً لأن تقف إلى جانبهم عبر تعزيز التعاون الاقتصادي الشامل" .
بدوره، قال وزير الدفاع السوري الفريق علي محمود عباس في هذا اللقاء إن "سوريا تمكنت في ظل دعم الأشقاء والأصدقاء الحقيقيين من الانتصار في الحرب على الإرهاب وستمارس دورها بشكل أكبر اقتداراً من ذي قبل، باعتبارها حلقة من محور المقاومة، حيث أن محور المقاومة سيلعب دورا مهما في بلورة العالم الجديد"، موضحًا أن العدو يتربص دوماً الفرص للمساس بالعلاقات الصلبة والأخوية بين سوريا وإيران، ولكن العلاقات بين البلدين متجذرة وراسخة أكثر من أن يتمكن أحد من المساس بها وإن هذه العلاقات تتطور وتترسخ يوما بعد يوما أكثر من ذي قبل .