غداة أحداث العدلية..إزدواجية معايير من قبل مدعي السيادة واحترام القضاء في التعاطي مع مختلف الملفات(تقرير)
تاريخ النشر 13:47 27-01-2023الكاتب: إلهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
31
لم يكن مشهد التغييرين بالأمس أمام قصر العدل جديداً، فهؤلاء ومن يدعون إلى استقلالية القضاء يوماً ويهشمونه يوماً آخر، فاللبنانيون لم ينسوا بعد كيف دعا البعض إلى احترام السلطة القضائية يوم جريمة الطيونة.
غداة أحداث العدلية..إزدواجية معايير من قبل مدعي السيادة واحترام القضاء في التعاطي مع مختلف الملفات(تقري)
بالمقابل كيف كثرت الدعوات إلى تحقيق دولي في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، أما التحقيق في انفجار مرفأ بيروت فحدّث ولا حرج، الكثير من أجهزة الاستخبارات الدولية وعلى رأسها ال fbi شاركت في التحقيق ولم ينبرِ هؤلاء للدفاع عن القضاء وضرورة احترامه.
فما شهدناه أمام قصر العدل من استعراض لعددٍ من النواب هو مشهد معيب ومؤسف وفق توصيف نائبة رئيس التيار الوطني الحر للشؤون السياسية المحامية مي خريش، لافتة الىان القضاء اللبناني وهو الضمان لاصحاب الحقوق تعرض بالامس للانقسام حيث قامت جهات سياسية بالعمل بشعبوية وما حصل بالامس مع وزير العدل من اعتداء عليه ربما يكون لغايات سياسية .
واشارت خريش الى ان وزير العدل لم يتأخر يوما عن العمل لعودة التحقيقات في ملف انفجار مرفأ بيروت ولكن هناك من عرقل .
هناك جهات سياسية تعمل على التدخل في القضاء تنفيذاً لأجندات خارجية بحسب خريش، موضحة ان هناك اجندات خارجية في القضاء كما في السياسة يتم تنفيذها بأياد داخلية، آسفة ان من يدعي السيادة يقبل بالتخلي عن السيادة القضائية ويعمل على استدعاء القضاء الاجنبي .
ورات خريش ان ملف تفجير المرفأ تم تقسيمه وتسييسه، منبهة من وضع اجندات خارجية له قد تضيع وتطمس الحقيقة.
بعد ما حصل أمام العدلية لا هيبة للقضاء، ولا صوت للحق والعدالة، والمستغرب أن يعمد عدد من نواب الأمّة الذين يتشدقون بفصل السلطات إلى التدخل بعمل القضاء وعدم تركه سيّد نفسه، بل الأسوأ الانقسام على نفسه.