
بدعوة من الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والقوى الإسلامية، شهدت المخيمات والتجمعات الفلسطينية في الجنوب على مدار يوم الجمعة حراك جماهيري شعبي تضامنًا مع جنين والضفة الغربية ودعمًا لمشروع المقاومة..
وألقيت كلمات متفرقة خلال الوقفات التضامنية والمسيرات الجماهيرية أكدت على وحدة الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات وأن المقاومة هي الخيار الوحيد لمواجهة الاحتلال "الإسرائيلي" ودحره عن أرض فلسطين المباركة.
المسؤول الفلسطيني اللواء منير المقدح أكد لإذاعة النور أن هذه الوقفة هي وقفة دعم للشعب الفلسطيني بالضفة الغربية عمومًا، وخاصة في مخيم جنين الصامد الذي قهر بصموده الاحتلال "الاسرائيلي" برغم الجراح والشهداء. مضيفًا أن العدو أراد كسر شوكة المقاومة، لكن المقاومة كسرت هيبة الاحتلال الغاصب.
بدوره أكد مسؤول حركة "حماس" في مخيم عين الحلوة ابو احمد فضل على أهمية تكاتف الشعب الفلسطيني والوحدة الوطنية بوجه الاحتلال، مشيرًا إلى أن العدو لا يفهم إلا لغة القوة والسلاح، لذا تجب مواجهته بكافة أشكال المقاومة لاسيما المقاومة المسلحة.
وشهدت المخيمات الفلسطينية جمعة غضب أكد المنتفضون خلالها ثقتهم بالمقاومة الفلسطينية بكافة ألويتها وألوانها، وأنها لن تترك دماء الشهداء، مطالبين قيادة المقاومة برد مؤلم يزلزل الأرض تحت أقدام الصهاينة، بحسب الناشط والإعلامي الفلسطيني محمد دهشة.
وأشاد المتحدثون بصمود المقاومين في مخيم جنين وكافة القرى والمدن الفلسطينية، مؤكدين أن دماء شهداء مخيم جنين لن تذهب هدرًا وأن الرد الفلسطيني على جرائم الاحتلال "الإسرائيلي" لا محالة، معتبرين أن ما قدمه مخيم جنين اليوم هو استمرار لنهج العطاء الذي تتوج به المخيم منذ عشرات السنين.
هذا وأقيمت الصلوات على أرواح شهداء جنين في عدد من المساجد والمصليات، كما تم رفع صور الشهداء ولوحات فنية دعمًا للمقاومة.