جزمت مصادر دبلوماسية في العاصمة الفرنسية لصحيفة "الجمهورية" بأن حدود الإجتماع المذكور تقف عند ما أعلنته الخارجية الفرنسية، لناحية تشجيع اللبنانيين على انتخاب رئيسهم أياً كان هذا الرئيس، وبالتالي لن يدخل في عرض أي أسماء لأيّ من المرشحين لهذا الإستحقاق، ولم تستبعد مصادر الصحيفة أن تلي اجتماعَ باريس زيارات لموفدين إلى لبنان تندرج في المسعى الدولي ذاته وحَمْل القادة في لبنان على التفاعل الإيجابي مع ما يقرره الإجتماع.

صحيفة "الأخبار" نقلت بدورها عن مصادر مطلعة أن هناك قناعة بصعوبة بلوغ تسوية في لبنان من خارج عملية ترسيم النفوذ في المنطقة، قائلة إنه "لا نية لدى العواصم المشاركة في لقاء باريس حول لبنان، وتحديداً الرياض وواشنطن، لفك الإشتباك في لبنان وحول رئاسته في الوقت الحالي.

وأضافت المصادر إن اللقاء سيؤكد وجوب تسريع إنهاء الشغور الرئاسي ووضْعِ مواصفات للرئيس المقبل لا تنطبق على مرشح الفريق الآخر من دون الدخول في أسماء معينة، كما سيشدد على تنفيذ الإصلاحات الهيكلية والاقتصادية المطلوبة بشكل عاجل لمواجهة الأزمات السياسية والإقتصادية، وتحديداً الإصلاحاتِ اللازمةَ للتوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي بما يُتيح حشد المساعدات المالية المطلوبة.