الوزير حميّة: الاجواء اللبنانية من مطار ومرافئ ستكون مفتوحة امام المساعدات الإنسانية إلى سوريا
تاريخ النشر 13:11 07-02-2023الكاتب: إلهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
24
"قانون قيصر" وتداعياته أصبح خلف ظهر لبنان بعد الخطوة الإنسانية التي أعلنها وزير الأشغال العامّة والنقل علي حمية بالتنسيق مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي،
الوزير حميّة: الاجواء اللبنانية من مطار ومرافئ ستكون مفتوحة امام المساعدات الإنسانية إلى سوريا
حيث أكد خلال اجتماعه مع البعثة اللبنانية إلى سوريا أنّ الأجواء اللبنانيّة ستكون مفتوحة بالكامل لهبوط الطائرات والسفن المحملة بالمساعدات الإنسانية على أنواعها، مؤكّداً أنّها ستكون معفاة بشكلٍ كامل من الرسوم والضرائب.
ومن مركز الدفاع المدني في الكرنتينا، كشف الوزير حميّة أنّ هناك شركات لبنانيّة أبدت إستعدادها لإرسال آليّات على مختلف أنواعها للمساعدة في رفع الأنقاض، لافتا الى ان البعثة ستكون مشكلة من الصليب الاحمر اللبناني، الدفاع المدني، فوج اطفاء بيروت والجيش اللبناني وعديدها حوالى الـ 70 فرداً ودورها هو المسح الميداني في مكان وقوع الزلزال والاجلاء والانقاذ، مشددا على ان "سوريا هي بلد شقيق وما حصل في سوريا وشمال سوريا هو زلزال قوي ادى الى خسارة في الارواح وكما قال الرئيس ميقاتي بالامس علينا الوقوف الى جانب سوريا على كل الاصعدة".
البعثة اللبنانية الى سوريا
واعلن حمية انه تقرر "بالتشاور مع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي فتح مطار بيروت الدولي ومرفأي بيروت وطرابلس والاجواء اللبنانية لهبوط الطائرات ورسو السفن المحملة بالمساعدات الانسانية على انواعها جراء الزلزال الذي حصل في سوريا وهي معفاة من الرسوم والضرائب"، مؤكدا ان "مرافئنا ومطارنا اليوم بخدمة الشعب السوري".
واضاف حمية :" ان لم نقف مع سوريا الان فمتى نقف معها".
ولفت حمية الى انه وبعد القيام باتصالات مع شركات القطاع الخاص في لبنان هناك شركات المدار، عبد الرحمان الحورية والعالم العربي ابدوا استعدادهم لارسال اليات على مختلف انواعها لمواكبة رفع الانقاض في سوريا.
مدير عام الدفاع المدني العميد ريمون خطار لفت من جهته إلى أن مهمة البعثة إنسانية، مؤكدا ان "كل فرد من البعثة لا يمثل نفسه بل يمثل لبنان ولذلك علينا تجاوز اي اشكالات بسيطة على الارض وعلينا ان نكون فريق واحد ويد واحدة" .
الوفد الذي توجه الى سوريا مؤلف من خمسة عشر عنصراً من فوج الهندسة في الجيش اللبناني، عشرين عنصراً من الدفاع المدني، اثني عشر عنصراً من فوج اطفاء بيروت، واثنين وعشرين من الصليب الاحمر اللبناني.