
انطلقت تظاهرة حاشدة، اليوم الثلاثاء، ضد رفع سن التقاعد في العاصمة الفرنسية باريس، حيث خرج عشرات الآلاف من الأشخاص في مسيرة من دار الأوبرا إلى ساحة الباستيل.
وبدأ العمل الاحتجاجي ظهرًا من ساحة الأوبرا، بمشاركة عشرات الآلاف من الأشخاص، بمن فيهم ممثلو الصناعات المختلفة، وممثلو المجتمع العلمي، والأطباء، والمنظمات الشبابية.
وتؤثر الحركة الاحتجاجية على وسائل النقل، حيث أعلنت الشركة الوطنية للسكك الحديد أن نصف القطارات السريعة تسير، في حين تشهد حركة قطارات الأنفاق والضواحي تراجعاً، على ما أفادت إدارة النقل في العاصمة الفرنسية.
وعلى صعيد حركة الملاحة الجوية، حذّرت الهيئة المشرفة على النقل الجوي في فرنسا من احتمال حصول تأخير في الرحلات. أما المضربون في قطاع الكهرباء، فقد تسببوا بتراجع في الإنتاج قدره 4500 ميغاواط تقريباً، أي ما يوازي قدرة أكثر من أربعة مفاعلات نووية، من دون أن يؤدي ذلك إلى انقطاعات في التيار على ما أكد الاتحاد العمالي العام (CGT) وشركة "كهرباء فرنسا".
أما التعبئة في قطاع التعليم والتربية، فستتأثر بعطل مدرسية في أجزاء من فرنسا.