إعلاميون ضد "قيصر".. فعالية تضامنية مع سوريا في بيروت (تقرير)
تاريخ النشر 21:59 10-02-2023الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
24
تتوالى المواقف الداعية إلى كسر الحصار عن سوريا إثر الزلزال الذي ضرب شمال البلاد، فتحت شعار إعلاميون ضد قانون "قيصر"،
إعلاميون ضد "قيصر".. فعالية تضامنية مع سوريا في بيروت (تقرير)
نفذ اللقاء الإعلامي الوطني فعاليةً تضامنية مع سوريا بمشاركة عددٍ كبير من الشخصيات السياسية والحزبية والدينية والإعلامية اللبنانية والفلسطينية.
وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم انتقد النفاق الأميركي، مشيرًا إلى أنَّ "هذه الأزمة الانسانية كشفت وأظهرت الخير عند الشعوب، ولكن أيضًا كشف حقيقة نفاق هذا الغرب بسياسته الذي يقتلك ثم يرسل لك منظمة انسانية ليُغيثك"، سائلًا: "أي نفاق وأي وقاحة في هذا النفاق؟".
الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي علي حجازي دعا الدولة اللبنانية إلى استكمال التعامل مع دمشق، وقال: "يجب أن يكون هذا الموقف الرسمي اللبناني لجهة التعاطي المباشر مع الدولة في سوريا قرارًا نهائيًا لا عودة عنه، لا سيما أنَّ لبنان بالاجراءات التي اتخذها هو أكثر دولة أسهمت بمحاولة فك الحصار".
بدوره عضو المكتب السياسي في حركة أمل طلال حاطوم فقد دعا إلى رفع دعاوى ضد الإدارة الأميركية، مؤكدًا أنَّ ما سمي بقانون "قيصر" المسخ يحاول أن يفرض الهيمنة من أبواب مختلفة على شعب يقاوم الارهاب ويقاوم الظلم ويبقى إلى جانب القضايا المحقة وإلى جانب الأحرار"، معتبرًا أنَّ "سوريا اليوم تستحق أكثر من هذه الوقفة التضامنة".
كلمة الأحزاب اللبنانية ألقاها عضو المجلس السياسي في حزب الل محمود قماطي، ولفت إلى أنَّ "الجميع يتحدث عن تضامن عربي وتعاون عربي وجامعة عربية، ولكن في ظل مأساة انسانية نفتقد إلى هذا التضامن العربي"، داعيًا إلى "تضامن عربي واسع أوسع مما حصل لنكون إلى جانب الشعب السوري في محنته التي حصلت"، مشددًا على أنَّ "سوريا ركن أساسي من أركان محور المقاومة في المنطقة".
أما كلمة "حماس" فقد ألقاها ممثلها في لبنان احمد عبد الهادي، مبينًا أنَّه "صحيح أن الزلزال هو كارثة طبيعية ولكن التعامل المسيَّس معها بفعل قانون "قيصر" ولأسباب أخرى أخرجها عن صفتها الطبيعية لتُعتبر استمرارًا للحرب على سوريا".
كما كانت كلمة شكر للمستشارة الإعلامية في السفارة السورية منال عين ملك، التي قالت: "من هنا من بيروت أغتنم هذه المناسبة لأعبر عن التقدير لموقف لبنان الشقيق على المستويات الشعبية والرسمية والحزبية، فرسالة التعاطف المحبة قد وصلت وسوريا دائمًا ترد الرسالة"، مشيرةً إلى أنَّ "صوتكم كاعلاميين ومثقفين ومؤثرين متضامنين مع سوريا مطاللبين برفع العقوبات يُحدث الفرق".
واختتم اللقاء التضامني بنداء بيروت حيث كانت مناشدة للشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم للسعي للعمل الفوري لإسقاط قانون "قيصر" وكل القوانين الجائرة المفروضة عدوانًا على سوريا.