في ذكرى الشهداء القادة.. ذكرياتٌ خالدة في الوجدان عن سيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي (تقرير)
تاريخ النشر 12:52 16-02-2023الكاتب: علي الأكبر برجيالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
18
في أجواء ذكرى الشهداء القادة، يستذكر محمد الموسوي أحد المرافقين الأوائل لسيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي، في حديث لإذاعة النور، بعضًا من الذكريات الخالدة في الوجدان عن شخصية السيد عباس،
في ذكرى الشهداء القادة.. ذكرياتٌ خالدة في الوجدان عن سيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي (تقرير)
وإخلاصه في خدمة الناس ولو بأشفار العيون، ويقول: "أقل ما يُقال فيه إنه كان جبلًا من العطاء والصبر، حيث تحمّل الكثير من الأذى في مرحلة انطلاق المقاومة وحتى استشهاده"، مشيرًا إلى حرص السيد على عدم امتلاك أيّ أملاكٍ خاصّة، وعلى الاهتمام بتوزيع الأموال الشرعية فور وصولها للفقراء والمحتاجين.
وعن مشاركاته في العمليات العسكرية، يتحدث الموسوي عن حرص السيد على حضوره في الجبهات الأمامية وفي الطليعة، حيث كان قدوةً للمجاهدين ولعامة الناس على حدٍّ سواء، لافتًا إلى سعيه الدائم لخدمة الناس عسكريًا ومعيشيًا وعمليًا.
كما أبدى السيد عباس للوحدة الإسلامية ومنع الاقتتال الداخلي اهتماماً كبيراً في برنامج عمله، فقد كان يتحمل المخاطر الجسيمة لتحقيق هذا الأمر، حيث يؤكد الموسوي أن السيد لم يتوانَ عن تعريض نفسه للخطر في سبيل الإصلاح بين الأفراد من أحزابٍ وعشائر.
ويشير الموسوي إلى جولات السيد العديدة في أرجاء الشمال وطرابلس تعزيزًا للوحدة الإسلامية، وعملًا بالآية الكريمة: "واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرّقوا".
على خطى السيد عباس الموسوي الذي رسم بدمائه خط الجهاد والمقاومة، يؤكد محمد الموسوي أنه برغم شهادة السيد عباس إلا أن روحه مازالت حاضرة مقاوِمة في نفوس المجاهدين حتى تحقيق النصر الموعود.