
رأس رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي اجتماعًا لمجلس الأمن المركزي في السرايا الحكومية، اليوم الجمعة، حيث تقدّم بالتعزية للجيش بالشهداء الثلاثة الذين سقطوا أمس الخميس في عملية في البقاع.
وقال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في مستهل الاجتماع: "في البداية أتقدّم بالتعزية من الجيش بالشهداء الثلاثة الذين سقطوا أمس في عملية في البقاع، وهذا هو قدر الجيش بأن يكون دائماً في الصدارة دفاعاً عن الوطن وسيادته وحماية أهله وأن يدفع الثمن غالياً من أرواح عسكرييه".
وأضاف ميقاتي: "لفت نظري قول البعض إن اجتماعنا اليوم جاء متأخرًا، فيما الحقيقة أن مدماكين أساسيين لا يزالان يشكلان سدًا منيعًا للدولة وهما رئاسة الحكومة والمؤسسات التي تمثلونها اليوم". وتابع: "نحن نبذل كل جهدنا للحفاظ على سلطة الدولة وهيبة القوانين، خصوصا في ظل الاهتراء الحاصل في كل ادارات الدولة ومؤسساتها. من أبرز ما تحقق هو الامن المضبوط".
وعن الأحداث الأمنية، قال ميقاتي: "أوحت الأحداث الأمنية التي حصلت في اليومين الفائتين، وكأن هناك "فقسة زر" في مكان ما، ومن خلال متابعتي ما حصل من أعمال حرق أمام المصارف سألت نفسي هل فعلا هؤلاء هم من المودعين أم أن هناك ايعازا ما من مكان ما للقيام بما حصل؟".
ولفت رئيس الحكومة إلى أن هذا الاجتماع الأمني اليوم سبقه اجتماع مالي بالأمس ضمن سلسلة اجتماعات ستُعقد وستستكمل الأسبوع المقبل في سبيل اتخاذ الاجراءات المطلوبة من مصرف لبنان.