وأطلق الاتحاد العمالي العام النفير العام خلال لقاء طارئ وموسع لشركاء الانتاج (أصحاب عمل وعمال ومهن حرة) والقطاعات الحيوية والتربوية.

رئيس الاتحاد بشارة الاسمر حذر من خطورة الشلل المتحكم بمفاصل الدولة وتَعرقل انعقاد جلسات تنفيذية وتشريعية في ظل غياب رئيس الجمهورية، داعياً إلى المبادرة لانتخاب رئيس فوراً.

رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي شارل عربيد أكد خطورة التسويف المتواصل، مشدداً على أهمية توحيد الجهود وصبّها في أولويات محددة أولها العمال والمؤسسات.

أما رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير محمد شقير أطلق صافرة إنذار حيال التدهور المتسارع، وانتخاب  للجمهورية.

من جهته نقيب الصيادلة في لبنان جو سلوم شدد على أنه من المعيب ان تكون صحة المواطن ضحية الفساد والتحديات، "فنحن نتحمل الآن مسؤولية تاريخية أمام شعبنا، ويجب أن نأخذ قراراً بالإضراب الشامل في كافة القطاعات إلى حين انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة انقاذ وطني".

كلمة روابط التعليم الرسمي ألقاها الاستاذ حسين جواد ملوّحاً بمزيد من التصعيد وضياع العام الدراسي إذا لم يتم اتخاذ إجراءات حقيقية.

أما كلمة رابطة موظفي الادارة العامة ألقاها حسن وهبي لافتاً إلى أن الحلول الترقيعية لا تجدي نفعاً، داعياً إلى "دولرة رواتب الموظفين إلى الدولار وأن الكلام يجب أن يترافق مع التحركات".

وحضر اللقاء جمع من الفعاليات وممثلي قطاعات الانتاج والعمال والتربية والصحة، وسط إجماع على ضرورة تدارك الامور قبل الانهيار الكبير.