البث المباشر
لفتت الممثلة المقيمة لمنظمة الصحة العالمية في سوريا الدكتورة إيمان شنقيطي إلى أن النظام الصحي في سوريا يعاني منذ 12 عاماً والزلزال الذي حدث كان آخر حادث، مضيفًة إن الوضع الاقتصادي الصعب كان له تأثير كبير بإمكانية توفير الرعاية الصحية للمتضررين في سوريا.
وناشدت شنقيطي باسم المنظمة الجميع لتضافر الجهود لدعم النظام الصحي في سوريا حتى يكون قوياً لمواجهة أي صعوبات في المستقبل.
وأوضحت: "في بداية الاستجابة لكارثة الزلزال كانت المساعدات تركز على الأجهزة والأدوات التي تستعمل في العمليات بالمشافي، وحالياً يتركز الاهتمام على توفير خدمات الرعاية الصحية والأدوية ومستلزمات المشافي والمراكز الصحية ومراكز الإيواء".
يُذكر أن أربع طائرات تحمل مساعدات لمتضرري الزلزال وصلت إلى مطاري دمشق واللاذقية الدوليين، اليوم الاثنين، مقدمة من منظمة الصحة العالمية والإمارات وسلطنة عمان، وتحمل مواد إغاثية مقدمة من منظمة الصحة العالمية لمساعدة المتضررين من الزلزال.
كما وصلت قافلة مساعدات إغاثية عراقية إلى محافظة اللاذقية، اليوم، تضم 3 شاحنات محمّلة بالسلل الغذائية ومواد الإغاثة الأساسية للمتضررين من الزلزال.
