الرئيس الأسد يزور سلطنة عمان ويلتقي بن طارق: المنطقة اﻵن بحاجة أكثر إلى دور السلطنة
تاريخ النشر 21:51 20-02-2023 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالة سانا البلد: عُمان
20

قام الرئيس السوري بشار الأسد اليوم بزيارة عمل إلى سلطنة عمان حيث كان في استقباله والوفد الرسمي المرافق له في المطار السلطاني الخاص سلطان عُمان هيثم بن طارق.

الرئيس الأسد يزور سلطنة عمان ويلتقي بن طارق: المنطقة اﻵن بحاجة أكثر إلى دور السلطنة
الرئيس الأسد يزور سلطنة عمان ويلتقي بن طارق: المنطقة اﻵن بحاجة أكثر إلى دور السلطنة

وعقد الرئيس الأسد والسلطان بن طارق جلسة مباحثات رسمية بقصر البركة العامر في مسقط بحضور الوفدين الرسميين، حيث جدّد جلالة السلطان تعازيه للرئيس الأسد والشعب السوري بضحايا الزلزال المدمر.

وأكَّد استمرار بلاده في دعمها لسوريا لتجاوز آثار الزلزال وتداعيات الحرب والحصار المفروض على الشعب السوري، مشيرًا إلى أنّ عُمان تشعر بالظروف الصعبة التي يعيشها السوريون بسبب هذه العوامل.

من جانبه عبّر الرئيس الأسد عن بالغ شكره لجلالة السلطان وللحكومة والشعب العُماني الشقيق على تضامنهم ووقوفهم مع الجمهورية العربية السورية وإرسالهم المساعدات الإغاثية، لافتًا إلى أنّ الشكر الأكبر هو لوقوف عُمان إلى جانب سوريا خلال الحرب الإرهابية عليها.

كما تناولت المحادثات العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ومجالات التعاون المشترك، حيث تمّ الاتفاق بين الجانبين على تعزيز التعاون الثنائي والنهوض به في المجالات كافة، وأشار الرئيس الأسد إلى أنّ سوريا وعُمان تربطهما علاقات ثقة متبادلة وتفاهم قديم وعميق.

وناقش الجانبان أيضًا تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود الرامية لدعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث اعتبر الرئيس السوري أنّ عُمان حافظت دائمًا على سياساتها المتوازنة ومصداقيتها، وأنّ المنطقة الآن بحاجة أكثر إلى دور سلطنة عُمان بما يخدم مصالح شعوبها من أجل تعزيز العلاقات بين الدول العربية على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.

من جانبه قال سلطان عُمان إنّ "سوريا دولة عربية شقيقة ونحن نتطلع لأن تعود علاقاتها مع كلّ الدول العربية إلى سياقها الطبيعي".

وتلت جلسة المحادثات الرسمية جلسة محادثات مغلقة ثم غادر الرئيس الأسد والوفد المرافق له مسقط مختتمًا زيارة العمل إلى سلطنة عُمان.

ورافق الرئيس الأسد خلال الزيارة وفد رسمي ضم كلا من الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين، ومنصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية والدكتور سامر الخليل وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، ولونا الشبل المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية، والسفير إدريس ميا سفير الجمهورية العربية السورية لدى سلطنة عمان.