
أكد مساعد محافظ البنك المركزي الايراني للشؤون الدولية محسن كريمي، أن التوافقات المتوصل إليها مع الصين خلال زيارة الرئيس إبراهيم رئيسي، تبقى في إطار السرية.
وأوضح كريمي على هامش المؤتمر السنوي للمصرفية الالكترونية أمس الاثنين، أن التوافقات المصرفية مع الصين تبقى في إطار السرية ولا توجه للإعلان عن تفاصيل هذا التعاون المصرفي، بسبب إمكانية نشوء تحديات لتحقيقه.
وأكد أنه "على ضوء الاتفاق الروسي الايراني في مجال ربط القنوات المالية مع بعضها، لم نعد بحاجة إرسال الرسائل البنكية عبر "سويفت ( جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك)" .
وأشار إلى أن كافة البنوك في إيران قد اتصلت مع البنوك الأجنبية في روسيا ومصارفها، ولذلك ولتبادل الرسائل البنكية، لم يعد الحاجة لسويفت لكونهم يستخدمون الأنظمة الوطنية والمحلية.
وشدد مساعد محافظ المركزي الإيراني على أن شطب الدولار من التعاملات على جدول الأعمال ويمكن القول أنه لسنا بحاجة لسويفت بهذا المجال.