الشيخ الخطيب زار مقرّ لقاء علماء صور وعرض مع الشيخ ياسين الأوضاع العامة
تاريخ النشر 16:53 21-02-2023 الكاتب: إذاعة النور البلد: محلي
13

زار نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب مقر لقاء علماء صور ومنطقتها في مدينة صور،

الشيخ الخطيب زار مقرّ لقاء علماء صور وعرض مع الشيخ ياسين الأوضاع العامة
الشيخ الخطيب زار مقرّ لقاء علماء صور وعرض مع الشيخ ياسين الأوضاع العامة

حيث كان في استقباله رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي وأعضاء اللقاء وأساتذة المدرسة الدينية، وقد جرى استعراض الأوضاع العامة وما يتعرّض له المسلمون عامة والواقع اللبناني بالأخص.

خلال اللقاء أكد العلامة الخطيب أن لبنان وطن التعايش بين مختلف الطوائف والمذاهب وأنه لا تعارض بين الانتماء للوطن والانتماء للطائفة وأن ما نراه من توتر بين الحين والآخر ليس بسبب الانتماء الديني بل بسبب التوظيف السياسي من قبل بعض القوى لمصلحتها الخاصة.
وأكد الشيخ الخطيب أن المقاومة ضرورة وطنية لبقاء الدولة سيدة حرة مستقلة، مشدداً على أن التمسك بلبنان كدولة هو المدخل للخروج من الأزمة اللبنانية وأنه على معظم القوة السياسية التوجه لخدمة الناس كمواطنيين وترك الأنانية التي أثبتت أنها مقتل الدولة.
وشدد الشيخ الخطيب على أن الحوار هو الطريق الوحيد للحل وأن عرقلته أو رفضه هو تصرف لا يمت للوطنية بصلة خصوصاً في هذه الظروف التي تضغط على كل المواطنيين بغض النظر عن انتمائهم الطائفي والمناطقي، مؤكداً على أن طرح الفيدرالية الطائفية طرح مشبوه وغير واقعي لا من الناحية الديمقراطية ولا غيرها لأن خصوصيات لبنان من ناحية مساحته والتعددية الطائفية فيه لا تتناسب إلا أن يكون وطناً واحداً موحداً.
من جهته، أكد الشيخ ياسين أنه على رجال الدين من مختلف الطوائف والمذاهب العمل على نشر ثقافة الحوار وتقبّل الآخر والعيش المشترك وهذه الثقافة هي سلاح أساسي للدفاع عن الدول العربية والإسلامية في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي.
وشدد الشيخ ياسين على أن روح الدولة اللبنانية هي التعايش لأن لبنان لا وجود له بدون تعايش كل مكوناته وأن كل دعوة لا تصب في مصلحة حفظ لبنان لكل أبنائه هي دعوة مرفوضة يرفضها العقل والدين.
وختم العلامة ياسين بالتأكيد على السير مع المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في حرصهِ على أنّ يكون لبنان وطناً نهائياً لكل أبنائه وكذلك في توجّهه المبدئي للحوار مع مختلف الفرقاء.