مشيرةً إلى أنّ "استمرار جرائم الاحتلال لن تزيد شعبنا إلا إصرارًا وثباتًا على مواصلة مسيرة المقاومة حتى دحر هذا العدو الصهيوني".

كما شدّدت "الجبهة الشعبيّة" على أنّ أيّ ردود من المقاومة بغزة تأتي في سياق الردّ الطبيعي على استمرار الاحتلال وجرائمه، وآخرها المجزرة البشعة في مدينة نابلس، جبل النار. 

ورأت أنّ "رسائل المقاومة بغزة تؤكّد أنّ "شعبنا بمقاومته الباسلة مصمّمٌ على التصدي لجرائم الاحتلال وأن مقاومته لن تسمح للاستفراد بشعبنا في الضفة"، مؤكدةً أنّ "الشعب الفلسطيني ومقاومته وحدة واحدة".

وأهابت "الجبهة الشعبيّة" بـ"جماهير شعبنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة، لاعتبار يوم غدٍ الجمعة يومًا للتصعيد الشامل ضد الاحتلال وتصعيد الاشتباك المفتوح مع العدو، خاصّةً في الضفة الغربية المحتلّة والقدس، فالاحتلالُ يستغل جنوح السلطة نحو الرضوخ للتفاهمات مع الإدارة الأمريكية لمواصلة عدوانه".