وأعرب الرئيس الاسد عن الشكر "لكل ما أرسلته أرمينيا من فرق انقاذ ومساعدات اغاثية للمتضررين من الزلزال مشيرا الى العلاقات التاريخية التى تربط بين سورية والارمن فى مختلف دول العالم".
 
وأكد الرئيس الاسد "أهمية العمل من أجل تطوير التعاون الثنائى المشترك بين سوريا وأرمينيا خدمة للمصالح المشتركة للشعبين وخاصة أن الارمن السوريين هم جزء عضوى من الهوية السورية والنسيج المجتمعى لذلك فانهم يشكلون جسرا يمكن الانطلاق منه لتطوير هذا التعاون".
 
واعتبر الرئيس الاسد "أن مواجهة التحديات والتغيرات الجارية فى العالم تتطلب بناء شبكة من العلاقات والتحالفات بين الدول التى تشترك فى المبادى والمصالح بحيث تشكل قوة فاعلة تتحرك وتعمل لصالح شعوبها".
 
من جانبه نقل الوزير الضيف للرئيس الاسد تعازي رئيس الوزراء نيكول باشينيان والشعب الارميني، مؤكدا أنه "لم يكن ممكنا لارمينيا الا أن تقف الى جانب الشعب السورى فى هذه المحنة لانها ما زالت تذكر وقوف سوريا الى جانبها وتقديم المساعدة لها عندما تعرضت لزلزال مدمر عام 1988 كماأن سوريا كانت الملجأ والموطن لالاف من الارمن الذين ما زالوا يعيشون فيها".
 
ونوه الوزير ميرزويان بالعلاقة الطيبة التى تجمع بين سوريا وأرمينيا"، معبرا عن حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع سوريا فى المجالات كافة انطلاقا من الروابط التى تجمع الشعبين الصديقين".