
أعرب رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك عن أسفه لغياب تحمل المسؤولية الوطنية بعدم المبادرة للخروج من الفراغ الرئاسي،
معتبراً في خطبة الجمعة من مقام السيدة خولة (ع) في بعلبك أن الوضع الذي وصلنا إليه لم يعد يتحمل وأن التلهي بالمزايدات الإعلامية والشعبوية والإتهامات والتفسيرات والذرائع يزيد بالتمزق والفرقة كطاحونة هواء لا تشبع ولا تغني من جوع.
نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب إستغرب إصرار البعض على رفض الحوار من أجل حل الأزمات الداخلية، مشدداً على أن الولاء السياسي يجب أن يكون بالدرجة الأولى للبنان وشعبه ولحفظ مصالحه الذي لا يتناقض على الإطلاق مع العمل على تحقيق استراتيجية وطنية للدفاع عن لبنان وعن سيادته على أرضه وشعبه وتحقيق قيامة الدولة والخروج من صيغة الدويلات التي بُني عليها الكيان اللبناني.
بدوره، شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش، في خطبة الجمعة، على أن ما يشهده البلد من سجالات ومنازلات سياسية وقضائية لا يُبشّر بخير ولا يُساعد على الحل بل يزيد من تفاقم المشكلات التي يعاني منها ويترك تأثيراته السلبية على الإقتصاد والعملة الوطنية، معتبرًا أن المواجهة بين القضاء والمصارف يدفع ثمنها المواطن والمواطن هو المتضرر الأول منها وأن توفير الحماية السياسية للمصارف على حساب القضاء ينسف ما تبقى من هيبة للقضاء في لبنان ويكشف عن مدى نفوذ المصارف في الدولة وتحكمها بالبلاد والعباد.
المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان رأى أن البلد يعيش بأسوأ حالاته والوضع الدولي أصبح ضاغطاً أكثر باتجاه تطويق لبنان حيث واشنطن تريد لبنان مستوطنة صهيونية فيما للأسف العرب تخلّوا عن لبنان، معتبراص في خطبة الجمعة أن الأخطر هو المشروع الدولي الذي يقود كيانات مالية وتجارية تعمل على خنق الشعب اللبناني.
فضيلة السيد علي فضل الله رأى أن معاناة اللبنانيين تزداد على الصعيد المعيشي والحياتي بفعل الإرتفاع المستمر في سعر صرف الدولار، داعياً المسؤولين إلى المسارعة في انتشال لبنان من أزماته قبل الإنهيار الكبير.