
شدد نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب على ان الانتخابات الرئاسية في ظلّ هذا المجلس ليست مستحيلة، وسنصل إليها عاجلاً أم آجلاً.
وفي حوار صحافي لفت بو صعب الى انه "سنتّفق ونصل إلى تجميع 65 صوتاً لأحد المرشّحين، وحينما نتجاوز الـ60 صوتاً سيجتمع المجلس ويكتمل النصاب، وأنا ضدّ الفراغ".
وحول ترسيم الحدود، كشف بوصعب انه "خلال مفاوضات ترسيم الحدود البحرية تحدّثت مع المفاوض الأميركي آموس هوكستين وقلت له إذا أنجزنا الترسيم وتوقّفنا ولم يستطع لبنان الاستفادة من قطاع الغاز وغيره فلن يكون هناك حدود آمنة. لا بدّ أن يستفيد لبنان اقتصادياً ومالياً وعليه أن يتعافى".
واضاف بوصعب " لهذا عملنا على "خريطة طريق"، وكرّسناها باتصال بين الرئيسين الأميركي جو بايدن واللبناني ميشال عون، ثمّ بالتواصل بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعون، وبايدن أكّد للرئيس عون أنّ الولايات المتحدة ستكون إلى جانب لبنان "وتتطلّع إلى ازدهار الاستثمارات الأجنبية فيه". أمّا اليوم فجزء كبير من زيارتي الأخيرة لواشنطن كان لاستكمال النقاش حول هذه الخريطة لتوضع في يد أيّ رئيس يُنتخب، وأيّ رئيس يسمّى لتشكيل حكومة".
وراى بوصعب أنّ "البلد مشلول، فالحكومة لتصريف الأعمال، وثمّة فراغ في سدّة الرئاسة. ما نفعله اليوم يُختصر بـ"تحضير الأرضيّة" إلى حين انتخاب رئيس وتشكيل حكومة جديدة، أقلّه نكون بذلك أمام "خشبة خلاص" ننطلق منها. أمّا الانتخابات الرئاسية فيمكن أن تبصر النور في غضون شهر من اليوم أو ربّما يمتدّ الفراغ ستّة أشهر إضافية. لا أحد يعلم".
وفي ملف حاكم مصرف لبنان لفت بوصعب الى ان"غلطة" سلامة كانت بانه اعطى اموال المودعين التي اعطته اياها المصارف مقابل فوائد عالية الى الدولة، واضاف :" هو يقول دوماً إنّه غير مسؤول، وهذا غير صحيح. رياض سلامة "مسؤول ونصّ" لأنّه استمرّ بتوريط المودعين ولم يأتِ يوماً إلى الحكومات المتعاقبة ليقول لها إنّ الوضع سيء".