
أشار مكتب إعلام الأسرى إلى أن الأسرى في سجون الاحتلال يواصلون خطواتهم الاحتجاجية لليوم الـ15 على التوالي، وذلك ضمن البرنامج النضالي المتصاعد لمواجهة الإجراءات القمعية بحقهم.
وفي هذا السياق قالت مسؤولة الإعلام في نادي الأسير الفلسطيني أماني سراحنة، إن "الأسرى اليوم نفذوا خطوة إغلاق كافة الأقسام.. ما يعني استعداد الأسرى للمواجهة الجماعية"، مضيفًة أن الأسرى في "ممر إجباري نحو الإضراب عن الطعام في ظل المعطيات المتوفرة".
كما أعلن مكتب إعلام الأسرى عن توتر شديد يسود سجن النقب عقب فرض رزمة عقوبات جديدة من وزير الأمن الصهيوني ايتمار بن غفير، تمس حياة الأسرى الأساسية، وتشمل العقوبات منع زيارات كثير من الأهالي بشكل غير مبرر وعدم إدخال الملابس في ظل الأجواء الباردة والالتفاف على ممثلي الأسرى لسحب الاعتراف منهم.
وفي وقت سابق أمس الاثنين، أعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة "مضيّها في مواجهة إجراءات المدعو "بن جفير" وصولًا إلى الإضراب المفتوح عن الطعام في الأول من شهر رمضان القادم، والذي سيكون مطلبه الأساس حريتنا".
وفي هذا الإطار يستمر القيادي في "حركة الجهاد الإسلامي" الشيخ خضر عدنان في إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ24 على التوالي رفضاً لاعتقاله التعسفي وهو يعاني من أوضاع صحية سيئة.