وأوضح بعض التجار أنّهم بدأوا من اليوم بتسعير المنتجات الغذائيّة بالدولار، مشيرين إلى أن لا شيء رسميّاً حتى الآن، وأنّهم يعتمدون على احتساب الدولار حسب المنصة، ومنهم من اعتبر بأن هذا القرار ليس من السهل الالتزام به، وبعضهم اعتمد تسعير قسم من المنتجات بالدولار ومنتجات بقيت على حالها بالليرة اللبنانية.

هذا بالنسبة للتجار، فكيف قرأ المستهلك اللبناني هذا القرار في يومه الأول؟ سؤال أجاب عنه المواطنون بأن هذه العمليّة هي نفسها سواء كانت الأسعار بالليرة اللبنانية أو بالدولار، ومن المواطنين من رحّب بهذا القرار ومنهم من فضّل بقاء الأسعار بالعملة اللبنانية.
إذاً تفاوت تطبيق قرار الدولرة على الرفوف بين تاجر وآخر، لينسحب هذا التفاوت على المستهلكين أيضاً، بين مؤيد للدولرة لسهولة مقارنة الأسعار بين المحال، وبين مستهلك لا يغنيه التسعير بالدولار عن لهيب ارتفاع الأسعار.