وجاءت الدعوة خلال اجتماع في بكين بين الرئيسين، حيث نقل التلفزيون الصيني عن، شي، قوله: "الموقف الصيني يكمن في الدعوة للسلام والتشجيع على التفاوض واحترام المخاوف الأمنية المشروعة لكل الدول".

وفي إشارة واضحة للولايات المتحدة وحلفائها، أضاف، شي: "يجب على الدول المعنية وقف التسييس واستخدام الاقتصاد العالمي أداة لها، واتخاذ إجراءات تقود لوقف إطلاق النار بصدق ووقف الحرب وحل الأزمة سلمياً".

كما أكدت الصين أن لديها صداقة بلا حدود مع روسيا، كما أدانت بشدة العقوبات ضد روسيا وشركات صينية.

في إطار آخر، أشرف الرئيسان على توقيع مجموعة من اتفاقات التعاون في مجالات الزراعة والجمارك والرياضة، كما أعلن الرئيسان في بيان مشترك تأييد بكين انضمام مينسك العاجل إلى منظمة شنغهاي للتعاون بعضوية كاملة.

وجاء في البيان: "سيواصل الطرفان التعاون الشامل في إطار الهياكل متعددة الأطراف، مثل منظمة شنغهاي للتعاون ومؤتمر التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا. وتؤيد الصين انضمام بيلاروس العاجل إلى منظمة شنغهاي للتعاون بعضوية كاملة".

كما اتفق الطرفان على تعزيز التعاون في الدفاع وإنفاذ القانون وتدريب العسكريين ومكافحة الثورات الملونة، كما أعلنت حكومة بيلاروس أن الأثر الاقتصادي للاتفاقيات في إطار زيارة لوكاشينكو إلى الصين يقدر بأكثر من 3.5 مليار دولار

يُذكر أن الرئيس البيلاروسي يجري زيارة إلى الصين في الفترة من 28 فبراير/شباط إلى 2 مارس/آذار.