
أكد وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان ان العلاقة بين طهران ووكالة الطاقة الدولية تجري وفق المسار الصحيح،
مشيراً الى اننا ابلغنا الجانب الأميركي بوضوح وعبر الوسطاء أننا ما زلنا في طريق الإتفاق النووي ونافذة الإتفاق لا تزال مفتوحة لكنها لن تبقى مفتوحة إلى الأبد، وأضاف:"الجانب الأميركي أرسل رسائل إيجابية عبر القنوات الدبلوماسية لكن مواقفه الإعلامية هدامة".
إلى ذلك أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي سيزور الجمهورية الإسلامية في غضون اليومين المقبلين تلبية لدعوة رسمية من طهران، وقال إسلامي إن الإمبريالية حاولت الإيقاع بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لكنه أشار إلى أن التعامل مع الوكالة يسير في إطار البرنامج المحدد له بخاصة في هذه الظروف التي تشن فيها الامبريالية حرباً نفسية وهجومية ضد إيران.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمل أن يعود الإتفاق النووي الإيراني إلى حيز التنفيذ مرة أخرى، مشيراً إلى أنه ناقش في بغداد مع المسؤولين العراقيين العلاقة بين واشنطن وطهران، مؤكداً دعمه للإتفاق النووي الذي كان أهم انتصار.