
دخل حصار جيش الاحتلال الصهيوني لبلدة حوارة والقرى المجاورة جنوبي نابلس، اليوم الجمعة، يومه السادس على التوالي، وسط إدانات عربية لتصريحات وزير "إسرائيلي" دعا فيها إلى تدمير بلدة حوارة الفلسطينية.
وأفادت مصادر أن قوات الاحتلال منعت مسيرة لفلسطينيين وناشطين أجانب مناهضين للاستيطان من دخول بلدة حوارة.
وواصلت قوات الاحتلال إغلاق حوارة، لكنها فتحت طريق البلدة بشكل جزئي، بينما أبقت على إغلاق جميع المحال التجارية في البلدة الواقعة جنوبي نابلس.
من جانبها، قالت بلدية حوارة إن الارتباط المدني الفلسطيني أبلغها بسماح قوات الاحتلال بفتح أبواب المحال التجارية في البلدة ابتداء من مساء اليوم الجمعة.
وأصدرت وزارات خارجية كلاًّ من مصر والإمارات بيانات لها أدانت فيها التصريحات التحريضية للوزير " الإسرائيلي" حول محو قرية حوارة الفلسطينية، داعيًة إلى ضرورة وقف الأعمال الاستفزازية أو التحريضية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
من جهتها قالت وزارة الخارجية الأردنية: "ندين التصريحات التحريضية التي أطلقها أحد وزراء الحكومة "الإسرائيلية" والداعية إلى تدمير قرية حوارة.