الصحافة اليوم: إعتراض على ترشيح سليمان فرنجية أبداه السفير السعودي.. وجهود تُبذل لتذليل العقبات (تقرير)
تاريخ النشر 09:03 09-03-2023الكاتب: إبراهيم مرادالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
32
لا يزال الغموض مستحكماً في الملف الرئاسي لجهة مواقف بعض الكتل من حسم إسم مرشحها والموعد الجديد للجلسة المقبلة لانتخاب الرئيس.
إضاءة على أبرز الملفات التي تناولتها الصحف المحلية الصادرة اليوم
صحيفة «الأخبار» ذكرت أن البطريرك بشارة الراعي سمع من السفير السعودي اعتراضاً واضحاً على فرنجية، وأن الرياض ليست في وارد عقد تسوية مع إيران أو سوريا يكون اسم الرئيس من ضمنها. غير أن الراعي تشير "الأخبار" تعمّد عدم الدخول مع البخاري في لعبة الأسماء. لكنه بدل البقاء في مربّع الصمت في انتظار إعلان بقية القوى موقفها، تقدّم خطوة أكثر في الحديث عن مواصفات يفترض توافرها في المرشح الأنسب.
مصادر مطلعة لفتت لـ«البناء» الى أن «الجهود ستتركز بعد كلام السيد نصرالله والرئيس بري على الحوار مع كتلة اللقاء الديموقراطي وكتلة الاعتدال الوطني لمحاولة التوصل الى تفاهم على دعم ترشيح فرنجية لتأمين أكثرية نيابية الـ 65 على أن تنصب الجهود لاحقاً على عقد تفاهم مع كتل أخرى لتأمين نصاب انعقاد الجلسة».
صحيفة "البناء" نقلت عن أوساط الحزب الاشتراكي قولها ان رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط طرح 3 مرشحين على الثنائي حركة "أمل" وحزب الله للتوافق على اسم واحد،لكن لم ينجح بذلك،مشيرة الانفتاح على كافة الخيارات التي تتواءم ومواصفات الحزب الرئاسية وإذا كانت تؤمن التوافق الوطني والأكثرية والنصاب المطلوبين،ومن ضمنهم فرنجية.
أوساط مراقبة قالت لصحيفة "اللواء" أن الحديث عن نية رئيس مجلس النواب نبيه بري في دعوة النواب إلى جلسة انتخابية جديدة ليس مؤكداً في ظلّ استمرار الإنقسام النيابي الحاد، ورأت أن ما برز من مواقف يوحي أن المرحلة المقبلة هي مرحلة شدّ حبال لاسيما بعدما رشح الثنائي الشيعي النائب السابق سليمان فرنجية، معتبرة أنه يمكن الحديث عن منازلة في مجلس النواب وذلك إذا كان هناك من جلسات انتخابية أو أن أحد الأفرقاء قادر على الإمساك بالنصاب.