وخلال لقاء حواري سياسي في سعدنايل، سأل أبو حمدان: "نحن و حلفاؤنا لدينا مرشح  معلن وجاهزون لممارسة الدور الدستوري، لكن هل غيرنا جاهز؟".

وأضاف: "يجب أن يعترف الجميع و يتنازل عن المكابرة كل مسؤول معني بالاستحقاق والعمل على الحقيقة الوحيدة و الحل الوحيد المتمثّل بالحوار والحوار فقط". 

وأكَّد أبو حمدان أنَّ حزب الله كان و لا يزال الى جانب الناس، لافتًا إلى أنَّ "منطلقاتنا الانسانية و الأخلاقية المرتبطة بنور الامام صاحب الزمان هي التي تدفعنا الى تحمل المسؤولية". 

وأوضح أنَّ "تقديمات حزب الله بدأت قبل الأزمة و استمرت لكن في زمن الأزمة تعاظمت و تنوعت كحالة استنقار انسانية، ولكن هناك من يصر أن يعمي عينيه عن كل ما يقوم به حزب الله من منطلق الكيد والمزايدات". 

وشدَّد على أنَّ "الأمل يجب أن يبقى نصب اعيننا، فكل ما قدمناه من تضحيات لا يمكن أن يضيع، وثقتنا بالله الدائمة تقول أن المستقبل سيكون ناصعًا اذا ما أحسنّا التصرف و تحمل المسؤوليات". 

وختم أبو حمدان قائلًا: "المواجهة مع أعداء لبنان مستمرة ونحن في موقع القوة لأننا أصحاب حق إنما نحتاج إلى الثقة و تعزيزها بالمقاومة التي لم تخذل أهلها يوم".