
أشار عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة إلى أهمية اتفاق عودة العلاقات بين إيران والسعودية، معتبرًا أن أي تقارب بين مرتكزات هذه الأمة يشكل قوة للمنطقة وشعوبها.
وخلال الاحتفال الذي نظمه حزب الله في حسينية الإمام الحسين (ع) ببلدة النبي شيت بمناسبة ميلاد قائم آل محمد (عج)، أكَّد حمادة أنَّ أي علاقة إيجابية بين الدول الإسلامية تعود بالخير والفائدة على الجميع وخصوصا القضية الفلسطينية، مضيفًا: "نحن من الدعاة الأوائل والدائمين للحوار والتفاهم، وندعو لأن تستمر هذه العلاقة".
وأوضح أنَّه "على الرغم مما كان بين إيران والسعودية من خلافات على المستويات كافة، استطاعا بالحوار إنتاج تفاهم، ونحن في لبنان عندما ندعو للحوار، والحوار يمكن أن يقود إلى تفاهم، والتفاهم يمكن أن ينقذ هذا البلد، لماذا نسمع أصواتا واتهامات ودعوة دائمة للخصام والصراع؟ ولماذا نرمى بالحجارة والتهم عندما ندعو إلى حوار وتفاهم يقود لانتخاب رئيس للجمهورية، ونخرج لبنان واللبنانيين من كل هذه الأزمات التي يعانيها في الطبابة والتعليم وانهيار القيمة الشرائية للعملة الوطنية، وفي الماء والكهرباء والمحروقات، وكلها غير قابلة للحل لأن لا بيئة سياسية مؤهلة تحمل الاستقرار في داخلها تؤمن الحلول والنهوض".
وشدَّد حمادة على أنَّ "الدعوة الدائمة أن لا طريق للخروج من هذه الأزمات إلا من خلال الحوار الذي يقود إلى تفاهم وحلول على مستوى رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة أو عمل المؤسسات، وبالتالي وضع خطة ورؤية نعمل من خلالها على حلّ الأزمات بالاستفادة من قوتنا واقتدارنا وثرواتنا، ونحن الذين استطعنا أن نحقق الانجازات الكبرى على مستوى المنطقة".
وختم عضو كتلة الوفاء للمقاومة بالقول: "واهم من يظن أنه يأخذ لبنان إلى مكسبه الخاص ومحوره، ولبنان سيظل البلد المنيع القوي بجيشه وشعبه ومقاومته، وهو الذي يحقق الانتصار تلو الانتصار، ونحن في عيد الأمل سننتصر على من يخطط لدمار لبنان ويريد تجويعه ويفرض العقوبات عليه".