أشهر مرت على الفراغ الرئاسي ورهان أطراف داخلية على الخارج مستمر.. فما المطلوب من اللبنانيين إذا؟(تقرير)
تاريخ النشر 19:36 13-03-2023الكاتب: حسن بدرانالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
22
أربعة أشهر ونصف شهر تقريباً مضت على الشغور الرئاسي في لبنان والإستحقاق لا يزال غير منجز بفعل تعنت بعض الأطراف الداخلية ورفضها الحوار بانتظار إملاءات أو إشارات من الخارج..
أشهر مرت على الفراغ الرئاسي ورهان أطراف داخلية على الخارج مستمر.. فما المطلوب من اللبنانيين إذا؟(تقرير)
إنتظار لم يدخل الملف دائرة الحل بل بقي يراوح مكانه طوال الفترة الماضية.. واليوم مع خروج الإتفاق السعودي - الإيراني على عودة العلاقات بين طهران والرياض إلى العلن، سارع البعض إلى ربط الملف الرئاسي بهذا التقارب متحدثين عن انعكاسات إيجابية ربما تظهر قريباً.. فهل سيفضي هذا الإنتظار مجدداً إلى نتيجة؟ نسأل المشرف على موقع الإنتشار إبراهيم عوض، الذي رحب في حديث لإذاعة النور بكل لقاء عربي – عربي او عربي مع دول شقيقة مثل الجمهورية الاسلامية الايرانية التي لطالما وقفت الى جانب لبنان في كل المحن التي واجهها .
وراى عوض ان هذا التفاهم لا بد ان ينعكس ايجابا على لبنان ولكن لا يجب ربط هذا الانعكاس بمسألة الاستحقاق الرئاسي وعلينا صنع رئيس جمهورية صناعة محلية برعاية خارجية ولكن دون اي تدخل .
وأمام ذلك، ليس على المعطلين سوى وقف تعنتهم يؤكد عوض، وبمعاودة النظر بمواقفهم لانهم تحدثوا دائما عن الخلاف الايراني السعودي وحاكوا المواقف تبعا لهذا الخلاف، اما الان وقد حصل التفاهم فعليهم ان يعيدوا حساباتهم واعادة النظر في كل ما ذهبوا اليه من مواقف والتوجه الى الحوار والتفاهم للوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية .
وبعد كل ما تقدم.. لا بد للبنانيين من إدراك أن حل مشاكلهم يجب أن يكون داخلياً عبر الحوار والتلاقي وبعيداً عن أي رهان على الخارج.