
أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ميشال موسى أنّ "الاتفاق السعودي - الإيراني أرخى أجواء إيجابية داخليًا"، داعيا الى "التقاط الفرص والذهاب نحو الحوار من أجل الخروج من الأزمة، إذ لا سبيل إلا الحوار من أجل التوصل الى انتخاب رئيس".
وفي حديث صحافي، شدد موسى على أنّ "لكل طرف وجهة نظر مختلفة من الاستحقاق وتبديل المواقف ليس بالأمر السهل، ولكن يجب السعي الى نقاش بنّاء من أجل تقريب وجهات النظر والذهاب باتجاه الحلّ".
ولفت موسى الى إن "ترشيح الرئيس نبيه بري لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية جدي وهو يسعى لإنجاح هذا الترشيح، علمًا أنّ السعي الأساسي هو لانتخاب رئيس جديد للجمهورية".
واعتبر موسى أنه "بصرف النظر عن أي أسماء تطرح، فالمطلوب الاتفاق على مواصفات الرئيس العتيد من أجل المرحلة المقبلة المتعلقة اولا بالوضع المعيشي المتردي، إضافة الى الرؤية السياسية التي تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المرحلة".