البث المباشر
إلتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الرئيس السوري بشار الأسد الذي وصل أمس الثلاثاء، إلى موسكو في زيارة رسمية هي الاولى منذ الزلزال الذي ضرب سوريا الشهر الماضي
ورحّب الرئيس الروسي بنظيره السوري في افتتاح القمة الروسية السورية، مؤكدًا أنه بفضل الجهود المشتركة تم تحقيق نتائج مهمة في مكافحة الإرهاب في سوريا، وقال الرئيس الروسي "نحن كأصدقاء مخلصين، نقوم بتقديم الدعم للتخفيف من معاناة الشعب السوري من جرّاء الزلزال".
وأشار بوتين إلى أنّه برغم الصعوبات فإن العلاقات بين روسيا وسوريا تشهد تطورًا كبيرًا وحجم التبادل التجاري في ازدياد.
من جانبه، عبّر الرئيس الأسد عن سعادته بالزيارة، مشيرًا إلى أن "اللقاءات بين مسؤولينا لا تنقطع ولكن التغيرات الدولية خلال العام الماضي تتطلب منّا أن نلتقي لوضع تصورات مشتركة لهذه المرحلة".
وأكّد الأسد رفض الإرهاب، ووجود القوات الأجنبية على الأراضي السورية، وقال إنّ "العالم بحاجة إلى إعادة توازن، وإلّا أنه سيذهب إلى الدمار والإنهيار".
وأضاف "مرتاحون لنتائج عمل اللجنة السورية الروسية المشتركة، وزيارتي اليوم ستمهد لمرحلة جديدة في العلاقات بين بلدينا في جميع المجالات".
ولفت الأسد إلى أن زيارته إلى موسكو اليوم هي الأولى بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، مجددًا دعم سورية لروسيا في حربها ضد "النازية التي يدعمها الغرب".
هذا وشكر الرئيس الأسد روسيا على المساعدات الكبيرة التي قدمتها لمواجهة تداعيات الزلزال، وأشار إلى أن الشعب السوري ممتن لروسيا حكومة وشعبًا على مواقفها التي تؤكد الالتزام باحترام سيادة سورية ووحدة أراضيها.
وفي أولى محطات زيارته الرسمية إلى روسيا الاتحادية، زار الرئيس الأسد والوفد المرافق له ضريح الجندي المجهول في موسكو، ووضع إكليلًا من الزهور على النصب التذكاري.
