ما هي تبعات الأزمة الاقتصادية على واقع مهنة الصيدلة في لبنان؟ (تقرير)
تاريخ النشر 13:32 17-03-2023الكاتب: علي عاشورالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
7
أزمة اقتصادية واجتماعية مستفحلة في لبنان، دمّرت بنية غالبية القطاعات المهنية في البلاد، بما في ذلك مهنة الصيدلة،
إجتماع نقابي طارىء في نقابة الصيادلة: لانتخاب رئيس دون تأخير وإطلاق عمليّة الإنقاذ فوراً
حيث أصبح الصيادلة مهددين بلقمة عيشهم وأبواب رزقهم، وبات إقفال الصيدليات الواحدة تلو الأخرى سمة هذا القطاع بسبب المعالجات المؤقتة التي لا تفي بالغرض.
نقيب الصيادلة في لبنان الدكتور جو سلّوم تحدّث لإذاعة النور عن واقع الصيادلة شارحًا مطالبهم، حيث أشار إلى أن عدداً كبيراً من الصيدليات في لبنان أقفلت أبوابها، بالإضافة إلى عدد كبير من الصيدليات والشركات التي "تنازع" للبقاء، لاسيما في ظل ارتفاع المصاريف التشغيلية اللازمة لها.
وأضاف سلّوم أن دخول كمية من الأدوية إلى الصيدليات في ظل عدم قدرة المريض على شراء الأدوية يؤثر سلبًا على استمرار هذا القطاع وجودة الأدوية، مؤكدا أن مطالب النقابة تتمثّل بالاستقرار المالي والاقتصادي والسياسي والأمني في البلد.
بدوره، الدكتور الصيدلي هاني دياب كان رأيه موافقًا للنقيب، متحدثاً عن بعض مشاكل الصيادلة اليومية. مشيرًا إلى أن مهنة الصيدلة هي المهنة الوحيدة التي مازالت مرتبطة بمؤشر وزارة الصحة، ما يتسبب بتلف كمية كبيرة من الأدوية ويؤثر سلبًا على "رأسمال" الصيادلة، بسبب اختلاف الأسعار بين الأدوية المباعة في الصيدليات وأسعار الطلبيات الجديدة نتيجة تأخير الشركات تسليم الطلبيات إلى حين إمضاء وزير الصحة المؤشر الجديد للادوية، وأضاف دياب:" بعض وكلاء الأدوية يسلّمون أدوية يشارف تاريخ صلاحيتها على الانتهاء".
تجنيب الصيادلة تبعات المرحلة الصعبة التي تشهدها البلاد، تبقى ضرورة، للمحافظة على رافد أساسي من روافد الرعاية الصحية للّبنانيين.