
أكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، السبت، أن الإضراب عن الطعام بات خيار الأسرى الأرجح، لافتةً إلى أنه خلال الساعات القادمة سيتم نشر وصية الأسرى الذين سيخوضون إضراب الحرية أو الشهادة.
وفي بيان صادر عنها، قالت اللجنة إن "ما زال عدونا على غيِّه؛ يستمر في هجمته المعلنة علينا، وما زال حقده وإجرامه يدفعانه إلى الإمعان في استهدافنا، وما زلنا نحن على ما عهدتمونا من تصميمٍ وإرادة على مواجهة هذا الصلف، وإيقاف هذه الهجمة، ولن نعبأ بتكاليف ذلك، فلا خيار لنا إلا الانتصار بعد المواجهة، فقد وطنَّا أنفسنا على معركة إضراب الحرية أو الشهادة، والذي سيبدأ أول أيام رمضان القادم طالما لم تتوقف وتتراجع إدارة السجون عن إجراءاتها المدعومة والمقرة من وزارة الإرهاب القومي ووزيرها المجرم".
وشددت اللجنة على أن "الإضراب بات خيارها الأرجح"؛ مجددةً دعوتها "لكل قوى شعبنا في المؤسسة الرسمية، والمؤسسات الشعبية، والفعاليات الجماهيرية، وكل الفصائل والأحزاب، للاستمرار بدعمها وتعزيز هذا الدعم مع دخولهم في الإضراب".
ودعت اللجنة، الجميع إلى "تعزيز وقفات الإسناد يوم الثلاثاء القادم 21/3/2023م الساعة 7:30 مساءً في كافة مراكز المدن، بالترتيبات التي تعلنها الجهات المنظمة"، وقالت إن الأسرى يخوضون خطواتهم "موحدين"، مطالبةً "قوى شعبنا بدعمهم موحدين".
وتقدمت الحركة الأسيرة "بالشكر الجزيل إلى كل من يساندها في حراكها هذا على المستوى الشعبي والرسمي والفصائلي"، موجهةً "الشكر أيضاً لأمتنا العربية والإسلامية ولأحرار العالم"، مطالبةً الجميع "بمزيد من الدعم والإسناد لتحقيق مطالبها وعلى رأسها حريتها"، ولفتت إلى أن "خلال الساعات القادمة سيتم نشر وصية الأسرى الذين سيخوضون إضراب الحرية أو الشهادة".