البث المباشر
أفادت مصادر إعلاميّة، بأنّ الشرطة الإسرائيلية اعتقلت نحو 26 متظاهراً إسرائيلياً منذ الصباح، وعملت على تفريق المتظاهرين باستخدام القوّة.
ونُظّمت حركة الاحتجاجات ضد خطّة نتنياهو للتعديل القضائي، في مناطق عديدة في أنحاء كيان الإحتلال، شملت إغلاق شوارع رئيسيّة ومفترقات طرق مركزيّة، وقد أطلق المحتجّون تسمية " يوم الشلل القومي" على أنشطتهم.
وأغلق متظاهرون شبكة شوارع "أيالون" في "تل أبيب"، وهي شبكة الشوارع المركزية وغالباً ما تكون مزدحمة، ثم أعادوا فتحها أمام حركة السير بعد وقتٍ قصير، وقد اعتقلت الشرطة 18 متظاهراً قرب مركز للشرطة داخل "تل أبيب".
وتظاهر محتجون ضدّ الخطة القضائية قُبالة منزل رئيس "شاس" أرييه درعي، فيما أشعل متظاهرون إطارات مطاطية في عسقلان.
وألغى وزراء من حزب اللّيكود مشاركتهم في مؤتمرٍ محلي لنواب رؤساء مدن، يعقد في "تل أبيب"، بسبب "تخوّف من مواجهات جسدية مع المتظاهرين".
وفي بئر السّبع وحدها تظاهر نحو ألف شخص وأغلقوا الشارع الرئيسي في المدينة، كما أغلق متظاهرون شارعاً عند قرية الغجر الحدودية مع لبنان.
وأغلق متظاهرون مفترقاً مركزيّاً عند المدخل الجنوبي لمدينة حيفا، حيث مجمع شركات "هايتك" كبرى،حيث قامت خيالة من شرطة العدو بتفريق المتظاهرين بالقوّة وباستخدام مدافع المياه.
وأمس، كشفت وسائل إعلام العدو انّ أكثر من مئة من ضبّاط الإحتياط في مقرّ عمليّات سلاح الجوّ في جيش الاحتلال أعلنوا اليوم أنّهم لن يلتحقوا بالخدمة العسكرية.
وأفادت وسائل إعلام العدو بتعرض وزير الزراعة الإسرائيلي آفي ديختر للضرب بالعصا أثناء تظاهرة ضد قانون الإصلاح القضائي، ودان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كل قوّة تهاجم الوزير ديختر وطلب نتنياهو من الشّرطة والمدّعي العام العمل فوراً وبحزم ضد كل من يرفع يده أو يتجرّأ على المنتخبين.
بدوره، يسعى وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، إلى النأي بنفسه عن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وعن باقي الوزراء الإسرائيليين بما يتعلق بخطة الحكومة، رغم أنه يؤكد عدم معارضته للخطّة، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة.
وخلال محادثاته مع نتنياهو، حذّر غالانت من أنّ استمرار دفع التشريعات بشكلها الحالي، بشكلٍ أحادي الجانب، سيؤدي إلى دفع "أثمان باهظة" في الجيش الإسرائيلي، والعلاقات مع الولايات المتّحدة ومن ناحية "ردع جهات معادية"، حسب تعبيره.
