
عقد المجلس التنفيذي لنقابة "عمال ومستخدمي بلديات بعلبك الهرمل" إجتماعًا خُصص للبحث بالإضراب الذي نفذه عدد من عمال بلدية بعلبك ومصادرة مفاتيح شاحنات نقل النفايات وإغراق المدينة بالنفايات في أيام شهر رمضان المبارك.
وتوقفت النقابة عند هذا التحرك المشبوه توقيتًا وتحريضًا وتنفيذًا، الذي قاده السيد علي الياس عثمان اليوم الجمعة مخالفًا بذلك النظام الداخلي للنقابة ومعتديًا على مصالح البلدية وعمالها وعموم مواطني وسكان مدينة بعلبك.
ولفت المجتمعون وبعد مراجعة نائب رئيس البلدية إلى أنَّ العمال قد حصلوا على كافة حقوقهم السابقة، لا بل استطاع نائب الرئيس من خلال علاقاته واتصالاته من تأمين مساعدة مالية ومساعدة غذائية لهم على أبواب الشهر الفضيل.
وتناقش المجلس بتفاصيل التحرك الذي قاده أحد أعضاء المجلس التنفيذي للنقابة السيد علي الياس عثمان دون الرجوع إلى النقابة وبقرار فردي.
خلص المجتمعون وبالإجماع إلى تعليق عضوية السيد علي الياس عثمان من نقابة "عمال ومستخدمي بلديات بعلبك الهرمل" وتوجيه إنذار له لقيامه بهذا التحرك الغير مسؤول والغير مدروس والغير منسق مع المجلس التنفيذي للنقابة.
وأكَّدت النقابة ألا علاقة لها بكل تفاصيل ما حدث اليوم من إضراب لعمال بلدية بعلبك وأن ما حدث لا يمثل قرار النقابة وتوجهاتها.
وأشارت إلى أنَّها ستتابع وعبر الأطر القانونية كامل الحقوق المترتبة على السيد علي الياس عثمان لصالح بلدية بعلبك والعطل والضرر الذي تسبب به للمواطنين جراء عدم رفع النفايات وتعطل معمل فرز النفايات وتوقفه عن العمل اليوم الجمعة الواقع فيه ٢٤ آذار ٢٠٢٣.
ووضع المجلس التنفيذي للنقابة نفسه في حالة انعقاد مفتوح لمتابعة التطورات مع رئاسة بلدية بعلبك حيث سيبني على كل مقتضى قانوني بحق كل من تثبت مشاركته وتحريضه.