باسيل: سنتصدى للتقسيم ولن نسلِّم رقبتنا للغرب إرضاءً لمصالحه
تاريخ النشر 23:59 24-03-2023 الكاتب: إذاعة النور المصدر: إذاعة النور البلد: محلي
23

حذّر رئيس التيار "الوطني الحر" النائب جبران باسيل من أي مغامرة تقسيم يفكر البعض فيها، مؤكدًا أنَّ التيار لا يرفض التقسيم فقط، بل سيتصدى له ولأي واقع تخريبي على الأرض يأتي بالدمار.

باسيل: اعمل على إيجاد مرشح توافقي قادرٍ على المضي قدمًا في الإصلاحات.
باسيل: اعمل على إيجاد مرشح توافقي قادرٍ على المضي قدمًا في الإصلاحات.

ولفت باسيل، خلال العشاء التمويلي للتيار، إلى أنَّ مصدر الخطر هو اتجاه دولي واضح من اوّل يوم لنقل النازحين واللاجئين لوضعية التجنيس والتوطين، معتبرًا أنَّه اذا ما تسرّعت عودتهم، فالتحوّل الديمغرافي وتغيير الهوية السكانية سيفرضان أمرًا واقعًا يُنهي صيغة لبنان وهويته.

وأضاف: "تصوّروا كيف سيكون لبنان بعد عشر سنين لو بقي النازحون واستمرّت أعداد ولاداتهم تفوق 5 مرّات اعداد ولاداتنا! تصوّروهم مكتومي الجنسية، ومجتمع دولي عم يضغط لتجنيسهم. ماذا سيبقى منا ومن دولتنا؟".

وتابع باسيل: "نحن لا نريد خلافًا مع الغرب، ولكن لا نسلّم رقبتنا ونتفرّج على زوال بلدنا إرضاءً لمصالحه. الضغوط كبيرة وبلغت حدّ التهديد. وهذه المؤامرة تصيب كل الطوائف وكل المناطق، وهي لتغيير وجه لبنان والنسيج الديموغرافي فيه وبسوريا".

بدنا رئيس يواجه المنظومة ليوقف إجرامها مش يكون جزء منها وإستمرار لمسارها، وقراره من راسه ومش عايره لغيره.

وفي السياق، أشار باسيل إلى أنَّ التيار يريد رئيسًا يعرف أن الرئاسة مسؤولية، ويتصدّى للدول ويرفض بقاء النازحين واللاجئين، لا يسكت إذا هدده سفير.

كذلك قال: "ارتضينا العقوبات لنبقى أحرارًا، ورغم ضرر العقوبات المادي إلا أنَّ منفعتها المعنوية كبيرة لانها كشفت نظافة كفنا بعد الكشف عن حساباتنا"، مؤكداً أننا "نريد رئيسًا يعلم أنَّ الرئاسة مسؤولية ولا يوقفه سفير عن عمله".

وأكَّد رئيس التيار "الوطني الحر" أنَّ "مؤيدي التيار قاوموا المال السياسي الذي اشترى حرية الناس وهو أخطر من سرقة أموال الودائع لأن ضمائر الناس لا تُسترد".