
علّق نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب على السجالات والمواقف التي وردت في موضوع التوقيت الصيفي، قائلًا "لقد هزلت -حتَّى بدا من هزالها - كلاها وحتَّى سامها كلُّ مفلس".
وأضاف الشيخ الخطيب: "مفلسون حتى العظم لم يجدوا ما هو أهم من ساعة صيفية أو شتوية من أمور البلد ليشغلوا به الرأي العام ويثيروا الغرائز الطائفية وكأن البلد والمواطنين يعيشون حالة طبيعية، فلا أزمة انتخاب رئيس للجمهورية ولا أزمة اقتصادية ولا نقدية ولا أزمة محروقات، ولا تفلت لأسعار المواد الغذائية تستحق الإهتمام، ولم يتبق سوى إثارة أزمة مفتعلة يعطونها صبغة طائفية يغذون بها عنصرية مقيتة".
وتابع: "فليتهم غضبوا لقضايا الناس وأزماتهم ولقضية البلد ومصيره المهدد بسياساتهم الفاشلة وأنانياتهم المقيتة التي اوصلت البلد واللبنانيين إلى هذا الواقع المخيف. فهلا كان هذا الانحدار في الخطاب وتغييب قضايا الناس عن الاهتمام كافيا في الكشف عن الأهداف التي يسعى هؤلاء لتحقيقها ، وان غاية ما يسعون اليه مصالح خاصة على حساب جوع اللبنانيين ومصالح لبنان
وختم الشيخ الخطيب قائلًا "انهم فاشلون غير جديرين بتولي أمور البلد وتحقيق طموحات اللبنانيين".