حيث شدد على أهمية الحفاظ على قطاع الاتصالات وعدم وضعه في مهب الريح،  "فقطاع الاتصالات يجلب أعلى إيرادات للدولة اللبنانية ويغذّي الخزينة".

ويضيف النائب الموسوي:" من حق العمال العيش بكرامة، والوصول إلى أماكن عملهم، وهم يؤدون كلّ واجباتهم، لكن في الوقت عينه أنا لست مع الإضراب ولا أراه وسيلة ناجعة".

ووعد الموسوي بمتابعة المقترحات المقدمة مع وزير الاتصالات:" هناك اقتراحات عمليّة ملموسة قُدّمت من النقيب واطّلعنا عليها، ونحن بدورنا سنزور الوزير وكل المعنيين، لحلّ هذا الموضوع.. وجدنا أنه من المناسب حمل هذه المطالب للوزير والجلوس معه مجدداً".

بدورها، رئيسة النقابة إميلي نصار أكدت المضي في الإضراب، داعية إلى تفهم المطالب، كما أكدت ثقة العمال بأن الإضراب ستثمر نتائجه. كما أشارت إلى مبادرة حسن نيّة قام بها العمال المضربين، للحفاظ على اتصال لبنان بالانترنت الدولي حفاظاً على عمل الشعب اللبناني.

وشدد المجتمعون على ضرورة إيجاد تسوية تعطي الموظفين حقهم مع مراعاة الوضع العام للدولة ومؤسساتها.