
أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم الثلاثاء، أنه لن يوجه دعوة إلى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، من أجل زيارة البيت الأبيض، في المستقبل القريب.
وأضاف بايدن، في حديثٍ إلى الصحافيين، أنه يأمل أن يتمكن السياسيون في "إسرائيل" من إيجاد تسوية بشأن التعديلات القضائية، مشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة لا تريد التدخل في السياسة الداخلية لكيان العدو، وأنها لن تستطيع المضي في مسار التدهور الحالي.
وكان البيت الأبيض أعلن، مساء اليوم، أنه لا توجد حالياً أي خطط بشأن زيارة نتنياهو، واشنطن.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، إنّ "زيارات القادة "الإسرائيليين" تقليد قديم، ومن المحتمل أن يزور نتنياهو واشنطن في أي وقت، لكن لا يوجد أي خطط حالياً".
وجاء هذا التصريح بعد أن قال السفير الأميركي لدى الاحتلال، توم نيدس، اليوم، في تصريحات أوردتها "القناة الـ13" الإسرائيلية، إنّ "نتنياهو سوف يزور واشنطن ولديه علاقات عمل قوية جداً"، مؤكداً أنّ ذلك سيحدث قريباً.
ومنذ أيام، ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي أنّ العلاقات الأميركية - الإسرائيلية "تمرّ في أزمة متكاملة بعد أقل من 3 أشهر" من عودة نتنياهو إلى مكتب رئاسة وزراء الاحتلال.
وفي السياق نفسه، تناول الكاتب ستيفن كوك، في صحيفة "فورين بوليسي"، العلاقة بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" حالياً، مشيراً إلى أنها "لم تعد منطقية".
بدورها، نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية مقالاً للكاتب والمستشار السياسي، ألون بينكاس، تحدث فيه عن التذمر الأميركي من نتنياهو، والإجراءات التي يتّبعها في "إسرائيل".