
صرّح وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن نافذة الحوار حول المفاوضات النووية ما زالت مفتوحة، وأوضح أن الاتفاق النووي سيكون أحد محاور محادثاته مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو.
وفي تصريح له بعيد وصوله الى موسكو اشار عبداللهيان الى ان روسيا لعبت دورا فعالا في الجولة الجديدة من المفاوضات بين إيران ومجموعة 4 + 1 ، والتي استمرت لأشهر في فيينا".
ورداً على قلق أميركا من التعاون الدفاعي بين إيران وروسيا، قال وزير الخارجية الايراني: " التعاون الدفاعي من القضايا المطروحة على أجندة طهران وموسكو، لكن هذا التعاون لن يكون ضد أي طرف".
وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز، صرّح بأنّ واشنطن قلقة بشأن التعاون المتزايد بين روسيا وإيران، وتخشى أن يتطور ذلك في النهاية إلى شراكة دفاعية كاملة.
وقبل الزيارة بساعات قليلة، ذكر نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل، أنّ "تقارب روسيا وإيران ينبغي أن يقلق عدد من الدول".
وكان في استقبال وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان، في المطار في موسكو، نائب مدير عام إدارة آسيا بوزارة الخارجية الروسية والسفير الايراني كاظم جلالي.