"الهبة الطائفية على تأجيل العمل بالتوقيت الصيفي لايام، لم تأت من فراغ بل هي تتمة لطروحات الفيدرالية والتقسيم، وصولا إلى ما هو أعظم حتى أن أصحاب تلك الهبة، نسوا ضرورة إنتخاب رئيس للجمهورية، وغاب عنهم واقع المواطن الذي يعيش الفقر المدقع في هذه الايام". 

وتابع : "إن ما نراه من خطابات طائفية في البلد ما هو في حقيقته إلا خلافات بين امراء الطوائف الذين يحافظون على مكتسباتهم بهكذا خطابات لا تمت لجوهر لبنان المحكوم بالتعايش بأي صلة"، مؤكدا أن "أفضل حل لتجنب هذه التوترات الطائفية والمذهبية، هو إلغاء الطائفية السياسية والعمل وفق مبدا المواطنة الذي يوصل للمناصب لبنانيين لا طائفين".

 واضاف: " تفاقم الأزمات اللبنانية وهشاشة كل المجالات وبالاخص الاقتصادية والمالية ومؤخرا السياسية، حتى بات خلاف حول تقديم الساعة يسبب عاصفة كادت تغلق ابواب التواصل بين مكونات الشعب اللبناني".

ويشدد سماحته على ضرورة وضع حل لبقاء لبنان دولة لكل مواطنيها وذلك عبر إلغاء كل مكتسبات الطوائف ومنحها للمواطن الذي يحق له ان يختار من يريد لإي منصب دون قيود طائفية او مذهبية.

وختم العلامة ياسين داعيا "القوى السياسية للصوم عن النكد والحقن الطائفي، وترك الشعب اللبناني يعيش الصوم لله الذي بات هو ملجأ اللبناني الاخير".