
أدان تجمع "العلماء المسلمين" الخروق الصهيونية المتكررة، معتبراً أنه لا يمكن التعاطي معها بإرسال شكوى إلى مجلس الأمن، بل "لا بد من مواجهتها عبر إجراء عملاني رادع يمنع العدو من تكرارها وفق أسلوب تختاره المقاومة، فهي أدرى بما يردع العدو".
وأشار تجمع العلماء المسلمين في بيان إلى التحديات التي يواجهها الوطن حيث "فاجأنا ما وصل إليه الخطاب السياسي في مجلس النواب والذي يوضح الأزمة التي يعيشها الوطن مع مسؤولين من هذا النوع، ففي مسألة البلديات نحن نتحدث عن إدارات محلية تعنى بشؤون المواطنين هي بمثابة حكومات محلية، فهل يريد هؤلاء أن يسلبوا المواطن حتى البلدية التي عادة ما تكون أقرب إليه وتراعي مصالحه وتؤمن احتياجاته، فمن المعروف أنه لا يمكن أن تجرى الانتخابات إلا بعد إقرار موازنة لها في مجلس النواب ولا يمكن تأجيل الانتخابات إلا بقرار يصدر عن مجلس النواب وإذا لم يحصل أحد الأمرين فإن النتيجة هي الفراغ في هذه البلديات وذهاب البلد نحو مزيد من الفوضى".
كما استنكر "الطريقة التي جرت بها جلسة مجلس النواب بالأمس والخطاب اللامسؤول الذي تعاطى به النواب ما أدى إلى تطيير الجلسة وعدم الوصول إلى حل لمسألة الانتخابات البلدية"، مطالباً رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري "بأن يدعو لجلسة عاجلة لحسم مسألة الانتخابات البلدية إجراء أو تأجيلاً لأنها حاجة ماسة وضرورية".
واستنكر "التجمع" أيضاً "قيام صندوق النقد بالتراجع عن وعوده التي أطلقها.. الأمر الذي يؤكد أن ما ذهبنا إليه دائماً من أن كل ما حصل منذ ذلك التاريخ إنما كان بتخطيط دولي تتزعمه الولايات المتحدة الأميركية أحد أوجهه القرارات التي يتخذها صندوق النقد، لذلك فإن هذه الخطوة يجب أن تكون دافعاً للحكومة اللبنانية للتفتيش عن خيارات أخرى يقع على رأس أولوياتها التوجه شرقاً وقبول الدعم والعروض من الصين وروسيا وإيران وأي دولة أخرى تبدي استعدادها لمساعدة لبنان".
وتوجه "التجمع" بالتحية للمهرجان الذي "نظمه إعلاميون في غزة بعنوان "سنفطر في القدس"، حيث "أكد المهرجان على تمسك الفلسطينيين بالقدس وهي تعبير عن القوة التي يمتلكها الشعب الفلسطيني وقدرته على تحقيق التحرير الذي بات قريباً وقريباً جداً".