وحثّت "إسرائيل" على التزام الهدوء وضبط النّفس والوقف الفوري لأي أعمال تزيد حدة "الصراع".

وأشارت الخارجيّة الصّينية في بيانها إلى أن وضع القدس معقّد وحسّاس، معتبرةً أنّه على جميع الأطراف الحفاظ على الوضع التّاريخي للمقدّسات الدّينية.

ورأت الخارجيّة الصّينيّة أنّ مجلس الأمن ملزم بواجبه تجاه قضية فلسطين، ويجب عليه اتّخاذ إجراءات أكثر قوّة لدعم الشّعب الفلسطيني في استعادة وممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف، وتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط.

وفي ما خصّ الحرب الأوكرانية، حمّلت الصّين الولايات المتّحدة مسؤوليّة استمرارها، معتبرة أنّه "لا يحق للنّاتو اتّهامها بعدم ممارسة الضّغط على روسيا في الحرب القائمة"، حيث أنّ الصّين اقترحت، في شباط/فبراير الماضي، خطّة للسّلام تتكوّن من 12 بنداً، وتتضمّن دعوات إلى وقف إطلاق النار، واحترام المصالح المشروعة لجميع الدول في مجال الأمن، وتسوية الأزمة الإنسانية في أوكرانيا.

وعلى صعيد آخر، اعتبرت الخارجيّة الصّينية أنّ ما أسمته "التواطؤ الأميركي التايواني"، هو انتهاك خطير لمبدأ صين واحدة ويلحق الضرر بسيادة الصّين ووحدة أراضيها، مشيرة إلى أن الجانبان الأميركي والتايواني يتواطآن لدعم استقلال تايوان عن الصين.

وقبل ساعات، أعلنت وزارة الدفاع الصّينية أنّ الجيش سيتحمل مسؤوليّته وسيظلّ على أقصى درجات الإستنفار، وذلك ردّاً على استقبال رئيس مجلس النّواب الأميركي، كيفن مكارثي، الأربعاء، رئيسة تايوان تساي إينغ-وين، في كاليفورنيا.