في مسعى لضرب الإعتدال والتعايش إختُطف المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم من مدينة حلب السورية (تقرير)
تاريخ النشر 18:26 06-04-2023الكاتب: محمد بيروتيالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
28
عشر سنوات قضياها المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم في براثن الخطف حينما امتدت يد الارهاب وأخفت أخبارهما في مدينة حلب السورية عام 2013، واحياء لذكراهما عقد اللقاء الارثوذكسي والرابطة السريانية لقاءً في الاشرفية بمشاركة شخصيات سياسية ودينية.
في مسعى لضرب الإعتدال والتعايش إختُطف المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم من مدينة حلب السورية (تقرير)
وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال عبد الله بو حبيب أكد أنه من واجب لبنان الرسمي القيام بكل ما يلزم لكشف مصير المطرانين، لافتا الى ان هذه المسألة هي مسألة مبدئية واخلاقية تتعلق بوظيفة لبنان ودوره كموطن للحريات ولكرامة الانسانية وهي لم تعد مرتبطة بظروف الازمة السورية بل تحضر في وجدان الحاضرين والدولة اللبنانية للقيام بكل ما من شأنه ختم هذا الجرح المفتوح والكشف عن مصير المطرانين مع تمنياتي بعودتهما سالمين الى بر الامان .
بدوره المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس ابراهيم شرح مسار التحقيق في قضية المطرانين يازجي وابراهيم، مؤكدا انه "أجريت الاتّصالات اللّازمة بالسّلطات السّوريّة المعنيّة بمتابعة هذه الملفّات، وقمت بزيارة دولة قطر للغاية نفسها. ثمّ توجّهت إلى العاصمة الرّوسيّة موسكو حاملا همَّ ملف المطرانَين المخطوفَين في ضميري".
واشار اللواء ابراهيم الى انه كان أيضًا على تواصل دائم مع السّلطات التّركيّة، وصولًا إلى التّواصل مع اليونان، وذلك لارتباط قضيّة أحد الموقوفَين هناك بالمجموعة الّتي اختطفت المطرانين. لقد كان عنوانُ حراكنا التّكتّم والصّمت حول ما نقوم به، إيمانًا منّا بأحقيّة هذه القضيّة".
واضاف اللواء ابراهيم "اسمحوا لي أن لا أكشِف عن كلّ ما لديَّ من معلومات ومعطيات تتعلّق بهذه القضيّة الإنسانيّة، لأنّ الصّمت هو المدماك الأوّل لتحقيق حرّيّة المخطوفين وإغلاق هذا الملف وإعادتِهما سالمَين".
وأجمعت كلمات المشاركين على ضرورة تكاتف كل الجهود الممكنة لإعادة المطرانين المخطوفين.