أمام ما يحصل في المسجد الأقصى.. ما هو واجب العرب والمسلمين للدفاع عنه؟ وماذا يفرض الخطر الذي يتهدده على الأمة؟(تقرير)
تاريخ النشر 16:20 07-04-2023الكاتب: حسين سلمانالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
23
على مرأى العالم ومسمعه يواصل العدو الاسرائيلي انتهاك المسجد الاقصى المبارك ويعيث في خراباً وتدنيساً واعتداءً على نحو تصاعدي...
ربع مليون فلسطين يصلون في المسجد الاقصى المبارك تلبية لدعوة "فجر الشهداء"
اعمالٌ استفزازيةٌ يمارسها العدوُ بحق أُولى القبلتين وثالث الحرمين من خلال الاقتحامات المتتالية وفرضِ اجراءاتٍ المشددة بحق المصلين الآتين من القدس والضفة ومختلف المناطق الداخل الفلسطيني، فيما الصمت المطبِق يسود المجتمع الدولي وعدد من الانظمة العربية والاسلامية، فما هي مسؤولية العالم العربي والاسلامي مما يجري في القدس، عن ذلك يحدثنا المفكر العربي معن بشور، الذي يلفت الى ان ما يجري في القدس يستهدف الامة العربية والاسلامية ويستهدف الشعوب كما الحكومات وبالتالي فكل عربي ومسلم مدعو الى تحمل مسؤولياته في مواجهة ما يجري .
وعلى صعيد الشعوب راى بشور ضرورة وجود حركة تعم الوطن العربي من المحيط الى الخليج انتصارا للقدس اما على الحكومات فمن واجباتها ان تطبق ما اتفقت عليه في قمم عديدة سابقة بتخصيص صندوق للانتفاضة وللقدس، واضاف :"مطلوب من الحكومات التي عقدت اتفاقات تطبيعية مع الكيان الصهيوني قديما وحديثا ان تسقط هذه الاتفاقات وتقطع العلاقات مع العدو".
الأمينُ العام المساعد السابق لاتحاد المحامين العرب سميح خريس دعا الى مقاومة عربية قومية لدحر العدو من القدس وكامل الاراضي الفلسطينية، مشددا على ضرورة الحديث عن عروبة المعركة وعروبة فلسطين وان تكون المقاومة لتحرير فلسطين هي مقاومة عربية ولها حاضنة عربية، مؤكدا ان القدس هي رمزٌ للاماكن الدينية المقدسة.
الانقسامُ العربي، والتطبيعُ مع العدو، وانعدامُ الرؤية العربية الموحدة، وغيابُ القرار الجامع حيال القضية الفلسطينية، كلُّها عوامل دفعتِ الكيانَ الصهيوني الى الغطرسة والتمادي في التطاول على القدس والمقدسات في فلسطين، فيما المقاومة وحدّها بقيت عامل الردع وفرضت توازناتٍ حاسمة في الصراع العربي الاسرائيلي.