وفي المواقف ندد رئيس الجمورية الاسلامية الايرانية آية الله السيد ابراهيم رئيسي بالجرائم الأخيرة التي ارتكبها الصهاينة في الأراضي المحتلة، بما في ذلك الاعتداء الإجرامي على المعتكفين في المسجد الأقصى، داعياً المسلمين إظهار دعمهم للشعب الفلسطين المظلوم في يوم القدس العالمي.

كما نددت الخارجية الايرانية بالاعتداءات الصهيونية على مناطق مدنية في جنوب لبنان وقطاع غزة.

من جهتها طالبت الخارجية المصرية جميع الأطراف ضبط النفس والتجاوب مع الجهود المبذولة للتهدئة لتجنيب المنطقة المزيد من المخاطر، لافتة الى ان التصعيد المتسارع والخطير منذ اقتحام القوات "الإسرائيلية" المسجد الأقصى يشكل مصدر قلق بالغ.

من جانبها اشارت الرئاسة التركية الى ان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد أهمية توحد العالم الإسلامي في مواجهة الاعتداءات "الإسرائيلية" على الفلسطينيين.

الى ذلك، دعت جمعية العلماء المسلمين في الجزائر العرب والمسلمين وأنصار القضية الفلسطينية في العالم، إلى نصرة الفلسطينيين في مواجهة جرائم الاحتلال التي منعتهم حتى من أداء صلواتهم والاعتكاف في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك.

وتضامناً مع الشعب الفلسطيني  انطلقت في العاصمة الأردنية عمّان مسيرة حاشدة دعماً للفلسطينيين ورفضاً للانتهاكات الصهيونية في المسجد الأقصى المبارك .

وفي بيروت نظم حزب الله وقفة تضامنية  مع الشّعب الفلسطيني والمعتكفين في المسجد الأقصى أمام مجمّع القائم عضو المكتب السياسي في حزب الله محمود قماطي اكد في كلمة أن المقاومة هي التي ترسم المعادلات في المنطقة، وأن الجيش الصّهيوني فقد كثيرا من قوّته، وهزيمته حتمية  بفضل المقاومة.

كما جرى تنظيم وقفة تضامنية مماثلة أمام مسجد الناصر في الاوزاعي اكد خلالها عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ابراهيم الموسوي الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.

نائب رئيس ‏المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش حيا خلال وقفة تضامنية مع المسجد الاقصى والشعب الفلسطيني، أمام مجمع السيدة زينب في حارة حريك، "شجاعة الشعب الفلسطيني وتصديه البطولي للصهاينة دفاعا عن ‏المسجد الأقصى".

وقال الشيخ دعموش "نحن هنا لنعبّر بالكلمة والموقف والعزم والارادة عن دعمنا ‏ووقوفنا الى جانب هذا الشعب المقاوم والمضحي الذي يدافع نيابة عن ‏كل الامة، عن الاقصى والمقدسات، ولنعلن أن المسجد الاقصى ليس ‏وحده وإنما معه أكثر من مليار مسلم مستعدون لبذل دمائهم دفاعا عنه ‏وعن كل المقدسات الاسلامية والمسيحية، فقوى المقاومة وأبناء الأمة ‏والشعوب الحرة في المنطقة لن تقف مكتوفة اليدين أمام تكرار إقتحام ‏الصهاينة للمسجد الاقصى وإعتدائهم على المصلين، ومن حقها القيام ‏بأي خطوة لردع العدو ووضع حد لاعتداءاته وانتهاكاته".

واكد سماحته انه"نحن في ‏حزب الله أعلنا تضامننا الكامل مع الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة ‏ووقوفنا إلى جانبهم في كل الخطوات التي إتخذوها ويتخذونها لحماية ‏المسجد الاقصى وردع العدو عن مواصلة إعتداءاته‎."‎

وفي السياق نفسه، نفذت جمعية "قولنا والعمل" مسيرة ووقفة تضامنية مع فلسطين، والمسجد الأقصى وذلك أمام مجمع ومسجد عمر بن الخطاب في برالياس، بمشاركة حشد من أبناء المنطقة. 

رئيس الجمعية الشيخ احمد القطان وفي كلمة له بالمناسبة دعا الشعوب العربية والإسلامية أن تهبّ لنصرة أهلنا وإخواننا في فلسطين معتبرا ان من واجب كل الحكام وجامعة الدول العربية وكل من له صوت أن يكون له موقف أمام هذه الإنتهاكات السافرة لحرمة المسجد الأقصى.