
بقيت فلسطين في صدارة الاهتمامات المحلية والاقليمية والدولية في ظل الاحداث المتسارعة التي تشهدها مختلف المدن والمحافظات داخل الاراضي المحتلة:
وفي الاطار، منعت قوات الاحتلال دخول المصلين دون الخمسين عاما إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر.
وكان اقتحم امس حوالي الف مستوطن صهيوني المسجد الأقصى في اليوم الرابع لما يسمى بـ "عيد الفصح اليهودي" في أوسع اقتحام للمسجد الذي حولته الشرطة الإسرائيلية إلى ثكنة عسكرية بعدما قيّدت وصول المصلين إليه وسهلت وصول قطعان المستوطنين فيما نصبت قوات الاحتلال الحواجز داخل أسوار البلدة القديمة لتأمين اقتحامات المستوطنين.
زعيم المعارضة الصهيونية يائير لبيد قال إنه أصبح أكثر قلقا بعد اجتماعه برئيس الوزراء بنيامين نتانياهو والذي أحاطه بآخر المستجدات والأحداث في البلاد.
ودعا لبيد نتنياهو الى ان يعترف بأن حكومته الحالية غير قادرة على السيطرة على الأمور ولا يمكن الوثوق بها، داعيا اياه الى سحب الصلاحيات الممنوحة لوزير الأمن القومي في حكومته إيتمار بن غفير فيما يتعلق بالأحداث داخل الحرم القدسي، واضاف: لا يمكن لمهرج "تيك توك" مثل بن غفير أن يدير مكانا مثل الحرم القدسي.
حزب الليكود رد على لـبيد بالقول: "من المؤسف أنه في الوقت الذي تقاتل فيه "إسرائيل" على ثلاث جبهات وبعد أن دعاه نتنياهو لتحديث أمني شامل اختار زعيم المعارضة القيام بسياسات تافهة بدلاً من بث رسالة وحدة بلا تحفظ ضد أعدائنا وفق قوله، مشيرا الى ان لابيد الذي وجه ضربة قاتلة للردع في اتفاق الاستسلام لحزب الله فيما يتعلق بمسألة الغاز، والذي يكرر رواية حماس بشأن الحرم القدسي، والذي يُقال على نطاق واسع في إيران أنه توقع تدمير "إسرائيل" ترك لنا إرثًا صعباً يضطرون للتعامل مع هذه الأيام وفق بيان حزب الليكود، الذي اضاف: "في الوقت الذي يجلس فيه نصرالله وهنية معاً تحت صورة الراعي الإيراني الذي يدعو إلى تدميرنا كان من المتوقع أن يظهر زعيم المعارضة المسؤولية الوطنية، على حد وصفه.
موقع واللا العبري قال: "بعد مئة يوم فقط من تولي نتنياهو حكومته السادسة تآكل الردع وتفشى الإرهاب في الطرقات والشوارع، واضاف: "إيران وحزب الله وحماس يرفعون رؤوسهم و"إسرائيل" معزولة وأضعف من أي وقت مضى وفي أزمة حادة وعميقة مع أهم حليف لوجودها ومستقبلها.
الى ذلك، قالت وسائل إعلام عبرية ان النظام الذي من المرجح أن يتغير في المنطقة هو "إسرائيل" وليس إيران.