
افادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأنّ وثائق البنتاغون المسرّبة كشفت تشجيع قيادة الموساد لموظفي الوكالة والإسرائيليين على المشاركة في الاحتجاجات المناهضة لحكومة بنيامين نتنياهو.
ووفقاً للوثائق المسربة وفي تقييم منسوب إلى تحديث للاستخبارات المركزية في الاول من آذار فإنّ قادة الموساد دعوا مسؤولي الموساد والإسرائيليين إلى الاحتجاج على الخطة القضائية المقترحة للحكومة الإسرائيلية الجديدة بما في ذلك طرح دعوات صريحة إلى اتخاذ إجراءات ضدها.
وكالة "رويترز" نقلت عن مسؤول أمريكي قوله ان البحث جار عن دوافع تسريب الوثائق من قبل مسؤول أمريكي أو مجموعة من المسؤولين، مشيرا الى ان التحقيق في تسريب الوثائق في مراحله الأولى ولا نستبعد مسؤولية أفراد موالين لروسيا، فيما نقلت عن مسؤول رفيع سابق في البنتاغون قوله ان هناك اشتباهاً في أن تسريب الوثائق السرية يقف خلفه شخص من الولايات المتحدة لأن الوثائق المسربة كانت بيد الولايات المتحدة فقط
بدورها، نقلت شبكة "سي إن إن" الاميركية عن مصدر مطلع قوله ان الوثائق المسربة يبدو أنه جرى طيها على عجل وإخفاؤها قبل إخراجها في مكان آمن.